أقلام الثبات
ونحن نعيش أزمة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، تحل اليوم ذكرى مجزرة قانا المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في بلدة قانا في 18 نيسان 1996 وذهب ضحيتها 106 شهداء من المدنيين والكثير من الاصابات.
جريمة صهيونية موصوفة وقعت في قصف لمقر قوات الامم المتحدة في البلدة الذي كان يحتمي فيه اعداد كبيرة من المدنيين هربا من القصف الصهيوني المكثف للقرى في عدوان نيسان 1996.
يذكر ان العدوان انتهى الى صمود وانتصار الشعب والمقاومة ونتج عنه بفعل توازن الرعب الذي فرضته المقاومة عبر التصدي وقصف المستعمرات الى “تفاهم نيسان” الذي ينص على تحييد المدنيين وهو انجاز كبير تحقق للمقاومة ادى الى تناقص كبير في حجم الاعتداءات على المدنيين واكد ان سلاح المقاومة منذ ذلك الوقت الى اليوم رادع كبير بوجه العدوانية الصهيونية.
وانبت الانتصار العظيم على العدو الصهيوني عنوانه تحرير 2000 .. لكن العين على فلسطين حيث التحرير الأكبر حين ندخل بيت المقدس فاتحين.