الثبات ـ اقتصاد

أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن أكثر من 453 ألف عامل تضرروا من أزمة فيروس كورونا، في محافظات الضفة الغربية كافة، أو داخل أراضي عام 1948.

وأوضح جهاز الإحصاء في بيان أصدره حول مؤشرات واقع سوق العمل والمنشآت في دولة فلسطين، في ظل الأوضاع الراهنة، أنه حسب ما هو متوقع، فإن هناك عدة فئات من الأفراد العاملين الذين سيتأثرون بصورة مباشرة من الأوضاع في فلسطين، وهم: عمال في القطاع غير المنظم وعددهم 320 ألف عامل وعاملة، والعمال في إسرائيل والمستوطنات البالغ عددهم 133,300، مشيرا إلى أن قيمة الضرر تقارب 10 مليون دولار يوميا.

وقال المركز إن عدد العاملين عام 2019 في دولة فلسطين بلغ 1,010,400 عامل، منهم 209,500 عامل في القطاع الحكومي، و667,600 عامل في القطاع الخاص، و133,300 عامل في إسرائيل والمستوطنات، حيث بلغ عدد العاملين في القطاع الخاص في الضفة الغربية 501,700 عامل، و165,900 عامل في قطاع غزة، لافتا إلى أن نسبة العاملين في القطاع الخاص تمثل حوالي 66% من إجمالي العاملين في فلسطين، وبلغت نسبة العاملين في إسرائيل والمستوطنات 13.2%، في حين بلغت نسبة العاملين في القطاع الحكومي 20.7%.

وأوضح أن عدد العاملين في السوق المحلي الذي يشمل العاملين في القطاع العام والخاص، بلغ 616 ألف عامل في الضفة الغربية و261 ألف عامل في قطاع غزة.

ووفق الأرقام التي أوردها التقرير الإحصائي حول المنشآت العاملة حاليا في ظل الظروف الحالية التي تعيشها دولة فلسطين بسبب جائحة كورونا، فقد بينت أن إجمالي عدد المنشآت العاملة في ظل قرار مجلس الوزراء بتوقف العمل في العديد من الأنشطة الاقتصادية بلغ 37,336 منشأة من أصل 142,400 منشأة، تمثل ما نسبته 26.2% من إجمالي عدد المنشآت.

وقال إن المنشآت العاملة في هذا الظرف تعمل بالوضع الطبيعي لعملها على تشغيل 105,345 عاملا، من أصل 424,904 عمال يعملون في المنشآت القطاع الخاص والأهلي في فلسطين.