الثبات ـ اقتصاد
تعتزم باكستان انهاء الإغلاق الكامل للبلاد على مراحل بسبب فيروس كورونا، بعد تحذيرات بأن استمرار توقف الانشطة الاقتصادية يمكن أن يؤدي إلى شطب حوالي 18 مليون وظيفة، مما يدفع أكثر من نصف سكان البلاد إلى السقو
وقالت وزيرة الإعلام، فردوس عاشق أعوان اليوم الجمعة "سنستأنف القطاعات الرئيسية التي توظف الملايين" في إشارة إلى الزراعة والبناء.
وكانت الحكومة قد قررت هذا الأسبوع السماح للمواطنين باستئناف العمل في تلك المجالات وإعادة فتح قطاع البناء والصناعات ذات الصلة، مثل تصنيع الاسمنت والصلب اعتبارا من 14 نيسان الجاري.
وأضافت الوزيرة أن قطاعي البيع بالتجزئة والنقل، من القطاعات التالية التي سوف يتم رفع الإغلاق الكامل عنهما والذي كان قد بدأ فرضه قبل ثلاثة أسابيع، على الرغم من زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 4500.
يأتي القرار فيما توقعت دراسة جديدة أن أكثر من 18 مليون وظيفة، تواجه مخاطر بموجب القيود الصارمة الحالية، التي تشمل فرض حظر تجوال من قبل الجيش في بعض المناطق.
وحذر باحثون في المعهد الباكستاني للاقتصاد التنموي وهو هيئة حكومية من أن قطاعات الزراعة والبناء والبيع بالتجزئة يمكن أن تكون الأسوأ تضررا.
وقال مدير المعهد، محمود خليل، أحد المشاركين في إعداد الدراسة "نتيجة لذلك يواجه 120 مليون شخص أو أكثر من نصف السكان مخاطر السقوط تحت خط الفقر"
وطبقا لتقديرات الأمم المتحدة، يعيش حوالي 40 بالمئة من سكان باكستان بالفعل تحت خط الفقر.
وأعلنت الحكومة عن خطة إنقاذ بقيمة 7.1 مليار دولار ومن المتوقع أن تحصل على ثلاثة مليارات دولار من جهات مانحة في صورة معونات وقروض جديدة.