الثبات ـ اقتصاد
أعلن البنك الدولي عن منحة قدرها 5.8 مليون دولار لإسناد جهود الحكومة الفلسطينية في مواجهة تفشي فيروس "كورونا".
وقال البنك في بيان،"وافق البنك الدولي على عملية طارئة جديدة بقيمة خمسة ملايين دولار لمساعدة الضفة الغربية وقطاع غزة لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة المطلوبة لمواجهة جائحة كورونا كوفيد-19".
وكان البنك الدولي قدم قبل نحو أسبوعين 800 الف دولار لإسناد هذه الجهود.
وقال البنك: "ستساند العملية الجهود المبذولة لإبطاء وتيرة انتشار فيروس كورونا والحد منه، وتحسين العناية السريرية وإدارة حالات المصابين به، وسيتم تنفيذ المشروع عبر إجراءات صرف سريعة للمساعدة في الكشف المبكر عن حالات الإصابة وتسجيلها تسجيلا صحيحا، كمدخلات لتقييم مخاطر الوباء والحد منها".
كما ستساند العملية، بحسب البنك الدولي، شراء المعدات الضرورية والمواد المستهلكة اللازمة للأنظمة المخبرية والتشخيصية، مثل أجهزة التنفس، وأجهزة تحليل تفاعل "البوليميراز التسلسلي"، وهي تقنية لتضخيم أجزاء معينة من الحمض النووي، وأدوات اختبار.
وأضاف البنك: "المشروع لن يدعم أنظمة مراقبة الأوبئة فحسب، ولكنه سيعزز أيضا النظام الصحي العام الفلسطيني في المجمل في التصدي للفيروس، ليشمل ذلك إنشاء وتجهيز مراكز للحجر الصحي والعلاج وتعيين عاملين صحيين لفترات قصيرة".
يأتي هذا التمويل الجديد بعد عملية إعادة تخصيص سابقة لمبلغ 800 ألف دولار، وافق عليها البنك في السادس من آذار الماضي، كدعم فوري لوزارة الصحة الفلسطينية في إطار مشروع تعزيز صمود النظام الصحي الجاري تنفيذه للمساعدة على تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة ومنع تزايد انتشار الفيروس.
وسيغطي التمويل الحالي أولويات قصوى، تشمل المعدات والمواد اللازمة لمكافحة العدوى والوقاية منها، والتشخيص المخبري، والعزل وإدارة الحالات.
وقال المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة كانثان شانكار "نأمل في أن تساعد تلك الاستجابة السريعة وزارة الصحة في احتواء انتشار الفيروس وبالتالي الحد من آثاره الاقتصادية السلبية".