الثبات ـ اقتصاد
قال هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي لـ»المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة» أمس الخميس أن المؤسسة ستقدم تمويلا طارئا للحكومات بقيمة 850 مليون دولار للمساعدة في تخفيف الأثر الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا.
وهذه المؤسسة معنية بدعم التجارة في إطار «منظمة التعاون الإسلامي» التي تضم في عضويتها 57 دولة جميعها مؤهلة للاستفادة من حُزَمها التمويلية.
وحسب سنبل فإن الأموال المقدمة من «مبادرة الاستجابة السريعة» ستستخدم في تلبية متطلبات الرعاية الصحية الفورية لدول منظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى إمدادات الطاقة والغذاء الهامة. وأضاف أن حوالي 300 مليون دولار ستكون متاحة بشكل فوري، وسيجري توزيع الباقي للمساعدة في التعافي الاقتصادي فور انتهاء الوباء.
ولم يحدد دول منظمة التعاون الإسلامي المستفيدة، لكنه توقع أن يكون تأثير التفشي بعيد المدى. وقال «في يومنا هذا، حتى الدول المتقدمة لديها مشكلات في إمكانيات الرعاية الصحية لاستيعاب هذا النوع من الأزمات، لذا لك أن تتخيلي مدى تأثير هذا على الدول الأقل تقدما.»
وقال في حوار بالهاتف «من واقع خبرتنا، يمكن لكل دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة جلب أربعة أو خمسة دولارات من السوق ومن شركائنا الاستراتيجيين، وقد أبدى الكثير منهم بالفعل استعداده للمشاركة.»
و»مجموعة البنك الإسلامي للتنمية» هي أكبر مساهم في المؤسسة التي مقرها جدة، وبتبلغ نسبة مساهمتها 36 في المئة من رأس المال المدفوع. وتحتل السعودية المركز الثاني على قائمة المساهمين بنسبة 16.1 في المئة.