الثبات ـ اقتصاد
سجلت البورصات الأوروبية مزيدا من الخسائر في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين بعدما زاد انتشار فيروس كورونا المستجد من الاضطرابات التي تشهدها سوق الأسهم العالمية وغيرها من الأسواق المالية وسط انخفاض أسعار النفط.
وسجلت بورصة لندن انخفاضا بنسبة 1,6%، وسوق فرانكفورت (1%) وباريس (1,9%) وميلانو (2%) ومدريد (2,4%).
وشهدت الأسواق الأوروبية الجمعة انخفاضا بعدما جنى المستثمرون الأرباح من ارتفاع السوق الأسبوع الماضي عقب الخطوات الهائلة التي اتخذتها الحكومات والبنوك المركزية لحماية اقتصاداتها من الوباء.
وجاءت خسارة البورصات الأخيرة رغم جهود التحفيز التي تبذلها الدول ومن بينها الصين التي خفضت الاثنين معدلات الفائدة على القروض للبنوك بهامش هو الأكبر خلال خمس سنوات، وضخّت 50 مليار يوان (7 مليار دولار) في النظام المالي لمساعدة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على تخطي تأثيرات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وصرح كونور كامبل المحلل في “سبريدكس” أنه “بعد الارتفاع الأولي، عادت الأسواق إلى الهبوط الاثنين بسبب التأثير الحتمي لاستمرار انخفاض أسعار النفط بشكل خاص بمؤشر فوتسي” لبورصة لندن والتي تضم شركتي النفط العملاقتين “بي بي” و”شل”.