شركات الطيران في الشرق الأوسط تحتاج لمساعدة حكومية بسبب كورونا

الخميس 19 آذار , 2020 01:43 توقيت بيروت اقتصاد

الثبات ـ اقتصاد

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) اليوم الخميس، إن على الحكومات أن تدرس على وجه السرعة تقديم المساعدة لشركات الطيران في الشرق الأوسط لإعانتها على مواجهة أزمة سيولة ناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

وقال نائب رئيس إياتا لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط محمد البكري إن شركات الطيران بالشرق الأوسط تواجه خسائر متزايدة في الإيرادات بسبب توقف الناس عن السفر.

وفي سياق متصل، حذر المدير التنفيذي لشركة “لوفتهانزا” الألمانية كارستن سبور الخميس من أن مساعدات حكومية قد تصبح ضرورية لضمان استمرارية قطاع الطيران في حال استمرت أزمة فيروس كورونا المستجد بعد أن أوقفت رحلات أكثر من 90% من اسطولها.

وأعلن في بيان فصّل فيه النتائج السنوية لعام 2019 التي نشرت الأسبوع الماضي أنه “كلما طالت الأزمة كلما أصبح من الصعب ضمان مستقبل قطاع الطيران في غياب مساعدات حكومية”.

وأوضح أن “تفشي الفيروس وضع الاقتصاد العالمي ومجموعتنا في حالة طوارئ غير مسبوقة ولا يمكن لأحد التكهن بعواقبها”.

وتابع أنه “بسبب القيود على السفر وانعدام الطلب اضطرت لوفتهانزا إلى خفض كبير في عمليات التشغيل”.

وقدرات النقل أي عدد المقاعد المقترحة على طائرات لوفتهانزا خفضت فقط إلى 5% في إطار خطة عمل طارئة مطبقة حتى 19 نيسان.

وكان يفترض أن تؤمن شركات الطيران المنضوية تحت راية لوفتهانزا 11700 رحلة أسبوعية قصيرة لصيف 2020.

أما شركة “أوستريان ايرلاينز” فعلقت رحلاتها باستثناء تلك لإعادة أشخاص إلى البلاد حتى 28 آذار/مارس، و”براسلز إيرلاينز” ستتوقف عن العمل من 21 آذار/مارس وحتى 19 نيسان/أبريل.

كما هناك 140 رحلة استثنائية مقررة لإعادة 20 ألف مسافر.

وقال المدير المالي اولريك سفينسون إن “المجموعة مجهزة ماليا بشكل متين لمواجهة أوضاع أزمة استثنائية”.

ولدى لوفتهانزا سيولة قيمتها 4,3 مليار يورو وإمكانية الحصول على قروض إضافية بقيمة 800 مليون يورو، و”القيام بعمليات أخرى” لجمع الأموال.

وتنوي الشركة تأجيل الاستثمارات ووضع قسم من موظفيها في بطالة جزئية مستفيدة من تليين الحكومة الألمانية لقواعد لمساعدة المؤسسات على مواجهة الأزمة.

ووحده فرع الشحن في المجموعة سيواصل أنشطته وحتى أنه يسعى إلى توسيعها.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل