أهم أحداث السيرة في شهر رجب ... "حمل السيدة آمنة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"

الخميس 27 شباط , 2020 06:10 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات - اسلاميات

 

أهم أحداث السيرة في شهر رجب

 "حمل السيدة آمنة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم"

 

من الأحداث في شهر رجب المحرم حمل السيدة آمنة بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت الولادة في شهر ربيع الأنور.

روى الحاكم أنَّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: "يا رسول الله أخبرنا عن نفسك، فقال: أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى أخي عيسى، ورأت أمي حين حملت بي كأنَّه خرج منها نور".

وقال الزهري أنَّ آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم، علقت به فما وجدت له مشقة حتى وضعته.

 وعنها أنها كانت تقول: ما شعرت بفتح أوله وثانيه: أي ما علمت بأني حملت به، ولا وجدت له ثقلاً كما تجد النساء إلا أني أنكرت رفع حيضتي، وقد ذكر أنَّ مريم عليها السلام حاضت قبل حملها بعيسى عليه الصلاة والسلام حيضتين.

قالت السيدة آمنة: "وأتاني آت أي من الملائكة وأنا بين النائمة واليقظانة، وفي رواية بين النائم: أي الشخص النائم واليقظان، فقال: هل شعرت بأنك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها؟ أي وفي رواية بسيد الأنام: أي اعلمي ذلك، وأمهلني حتى دنت ولادتي أتاني فقال قولي أي إذا ولدتيه: أعيذه بالواحد من شر كل حاسد".

وشهد يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكثير من المعجزات، ليس في مكة وحسب ولكن في بلاد المشرق والمغرب فجاء ميلاد النبي إيذاناً بميلاد الإيمان في قلوب البشر.

وجاءتها آلام المخاض فكانت وحيدة ليس معها أحد ولكنها شعرت بنور يغمرها من كل جانب، وخيل لها أن "مريم ابنة عمران"، "وآسية امرأة فرعون"، و"هاجر أم إسماعيل" كلهن بجنبها، فشعرت بالنور الذي انبثق منها، ومن ثم وضعت وليدها كما تضع كل أنثى من البشر.

وعندما ولدت السيدة آمنة رأت أم عثمان بن العاص وأم عبد الرحمن بن عوف اللتان باتتا عندها ليلة الولادة قلن: رأينا نوراً حين الولادة أضاء لنا ما بين المشرق والمغرب.

وذكرت فاطمة بنت عبد الله، أنها شهدت ولادة النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: "فما شيء أنظر إليه من البيت إلا نور، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول لتقعن عليَّ".

وروي أنَّه صلى الله عليه وسلم ولد معذوراً مسروراً -أي مختوناً مقطوع السرة- وأنَّه كان يشير بإصبع يده كالمسبّح بها.

وبعد أن وضعته السيدة آمنة أرسلت إلى جده عبدالمطلب: أنَّه قد ولد لك غلام فاته فانظر إليه، فأتاه فنظر اليه وأخذه فدخل به الكعبة؛ فقام يدعو الله ويشكر له ما أعطاه ثم خرج به إلى أمه فدفعه إليها.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل