الثبات ـ اقتصاد
انطلقت في العاصمة القطرية أمس الثلاثاء فعاليات مؤتمر الدوحة السادس للمال الإسلامي الذي يعقد تحت شعار «التمويل الإسلامي في عالم متحوّل».
وتحدث علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة القطري، لدى افتتاحه المؤتمر قائلا «إن المؤتمر بات منصة إستراتيجية رفيعة المستوى تضم جميع المعنيين بقطاع التمويل الإسلامي، بما يعزز من تبادل الخبرات والمعارف، ويسمح بإقامة حوارات بناءة حول قضايا التمويل الإسلامي وتوقعات النمو، بالإضافة إلى بحث الفرص والتحديات الناتجة عن تطورات التكنولوجيا الرقمية وأحدث الابتكارات المتعلقة بها».
وأضاف الوزير القطري أن قطاع التمويل الإسلامي في قطر يشهد حالة غير مسبوقة من الانتعاش والازدهار، وهو ما يظهر من خلال تقرير التمويل الإسلامي السنوي الأخير الصادر عن «مركز قطر للمال»، الذي جاء فيه أن إجمالي أصول التمويل الإسلامي بمعدل سنوي مركب نسبته 8 في المئة منذ عام 2015، حيث بلغ 129 مليار دولار في النصف الأول من 2019، وهو ما يمثل 33 في المئة من إجمالي أصول النظام المالي في دولة قطر. وسلط جاسم بن راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، في كلمته الضوء على تجربة دولة قطر الاستثمارية في القطاع الرياضي، قائلا أن دولة قطر تسعى من خلال استثماراتها الرياضية إلى تحقيق طموحها في أن تصبح قبلة الرياضة العالمية.
ويهدف مؤتمر الدوحة السادس للمال الإسلامي إلى تقديم رؤية استشرافية للأزمات المالية والاقتصادية، وتأثيرها على التمويل الإسلامي، وتوجيه المؤسسات المالية الإسلامية إلى قطاعات جديدة للتمويل والاستثمار، وعرض تجارب منصات التداول الإسلامية وأثرها على الاقتصاد العالمي، واستعراض أهمية الابتكار والذكاء الإصطناعي في التمويل الإسلامي، وفرصه الاستثمارية في ضوء الضوابط والمعايير الشرعية.