الثبات ـ اقتصاد
تراجعت عملات آسيوية اليوم الإثنين، في الوقت الذي قاد فيه الانتشار السريع لفيروس كورونا خارج الصين المخاوف من وباء ودفع المستثمرين للإقبال على أصول الملاذ الآمن في الذهب والدولار والفرنك السويسري.
وسجلت إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران ارتفاعات كبيرة في عدد الإصابات خلال مطلع الأسبوع وفي كوريا الجنوبية حاليا ما يزيد عن 760 حالة، وفي إيطاليا أكثر من 150 وفي إيران 43.
وتبدي منظمة الصحة العالمية حاليا قلقها بشأن تنامي أعداد الإصابات التي لا تربطها علاقة مباشرة مع مركز التفشي في الصين.
وتراجعت عملات الصين وأستراليا ونيوزيلندا كما هوت عملات الأسواق الناشئة.
وسجل الدولار الأسترالي أدنى مستوى في 11 عاما في التعاملات المبكرة ونزل الدولار النيوزيلندي نصفا في المئة، قبل أن يتعافى قليلا، بجانب اليوان مع أنباء عن تقليص أقاليم صينية لقيود الطوارئ.
لكن ذلك التيسير قدم القليل من الدعم في مكان آخر، مع نزول الوون الكوري الجنوبي نحو واحد في المئة لأدنى مستوى في ستة أشهر. واقتفت الروبية الإندونيسية، المحمية إلى حد كبير باستقلالها النسبي عن التجارة الصينية، أثر عمليات بيع عامة في الأسواق الناشئة لتنخفض واحدا في المئة.
ومقابل سلة من العملات، عاود الدولار الأمريكي الاتجاه صوب ذروة ثلاث سنوات تقريبا وهو المستوى الذي لامسه الأسبوع الماضي.
وارتفع الدولار مقابل اليورو إلى 1.0820 دولار ومقابل الجنيه الاسترليني إلى 1.2942 دولار، بينما استقطب الفرنك السويسري بعض التدفقات الباحثة عن الملاذ الآمن أيضا وصعد 0.3 في المئة مع ارتفاع الدولار. ومقابل اليورو، استقر الفرنك عند أعلى مستوى في أربع سنوات ونصف السنة.