الثبات ـ اقتصاد
أكدت شركة «بي إم دبليو» الألمانية للسيارات أنها تتوقع تراجعا في إنتاجها وفي مبيعاتها في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكسِت» دون إبرام اتفاق مع الاتحاد تنظم خروجها منه.
وأفادت الشركة أمس الأربعاء بأن العلاقات التجارية مع الاتحاد ستظل قائمة «خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر حتى نهاية العام الجاري»، وأضافت «لذلك ليس هناك خطط لاتخاذ إجراءات إضافية في هذه الفترة».
وقالت الشركة أن تعريفات منظمة التجارة العالمية ستصبح سارية فورا، في حالة عدم إبرام اتفاق بحلول هذا التاريخ، مما سيترتب عليه ارتفاع في الأسعار وسينتج عنه تراجعا في حجم الإنتاج.
يشار إلى أن شركة «بي إم دبليو» باعت العام الماضي 235 ألف سيارة في المملكة المتحدة، أي بتراجع 2% عنه في عام 2018 .
ومن المنتظر أن تنتج الشركة أولى سياراتها الكهربائية بشكل كامل، في مصنعها في مدينة أوكسفورد البريطانية، اعتبارا من مارس/آذار المقبل.
وتأمل الشركة أن يتوصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بحلول نهاية العام الجاري إلى اتفاق «بسيط، لا يشتمل على جمارك أو عوائق إدارية إضافية، من شأنها أن تخفض آثار الخروج على شبكة إنتاجنا العالمية وعلى أنشطتنا الخاصة بالتوزيع والتسويق».
وأشارت الشركة إلى أن واحدا من بين كل ثمانية من عمال الشركة في بريطانيا مواطن أوروبي، وليس بريطانيا، مضيفة «.. لذلك فإن الأمان القانوني مطلوب بالضرورة، من أجل استمرار علاقة عمل هؤلاء».
وقالت الشركة أن على البريطانيين أيضا أن يعتمدوا معايير الاتحاد الأوروبي في قطاع السيارات، وأنها لا تزال مستعدة للعديد من سيناريوهات الخروج البريطاني، فيما يتعلق بالتصنيع والتسويق والتخليص الجمركي وتقنية المعلومات واللوجستية .