الثبات ـ اقتصاد
رأى مساعد الرئيس الروسي ماكسيم أوريشكين، أن الإتفاقية التجارية بين الصين والولايات المتحدة ستؤدي إلى نمو النزاعات التجارية العالمية في العامين المقبلين.
وقال أوريشكين، الذي كان يشغل منصب وزير التنمية الاقتصادية، خلال مقابلة مع قناة "روسيا 24"، إن الصفقة التجارية بين بكين وواشنطن تثير الكثير من الأسئلة.
وأضاف أن "تعهد الصين بزيادة مشتريات البضائع الأمريكية يسبب مخاوف خطيرة للغاية، الاتفاقية نفسها لا تسبب أي قلق لكن السؤال، بناء على أي مبدأ سيتحول الصينيون من المنتجات الأوروبية إلى الأمريكية؟ هل سيتوافق التحول مع مبادئ السوق؟".
وأشار إلى أن المنتجات الأوروبية ستخضع لعوائق تجارية إضافية بسبب الاتفاقية، وقال إن "الاتفاقية تشبه القنبلة الموقوتة التي تهدد التجارة الدولية هي بالتأكيد لن تنفجر في 2020 لكن هناك احتمال في 2021 – 2022".