الثبات ـ اقتصاد
أعلنت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت انها "وبالم شديد، مضطرة موقتا، وتحت ظروف استثنائية ضاغطة، إلى توقيف العمل في قسم الطوارئ في مستشفى المقاصد عن استقبال الحالات الصحية، إلا الحرجة منها والساخنة التي تستدعي المعالجة السريعة والإقامة في المستشفى لمتابعة العلاج، وذلك لأسباب في مقدمها ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية التي يصعب الحصول عليها، إلا بكميات نادرة وتسديد معظم ثمنها نقدا عكس التسهيلات التي كانت تمنح سابقا بسبب الشح المالي، إضافة إلى عدم تسديد وزارة المالية المستحقات الواجبة عليها للمستشفى ولمدارسها، مما زاد في تفاقم الأزمة وبخاصة توقف المساعدات الخارجية والداخلية بمعظمها، والتي كانت تحصل عليها عادة لمساعدة المستشفى على الاستمرار في تقديم خدماته الطبية".