الثبات ـ رياضة

ألقت بعض الصحف البريطانية الضوء عن كثب، على فاتورة الأجور التي ينفقها نادي ليفربول على نجومه في الموسم، وذلك مع اقتراب الريدز من إنهاء عقدة الفوز بالدوري الإنكليزي الممتاز، الغائب عن خزائن بطولات “أنفيلد روود” منذ ثلاثة عقود.

وقالت صحيفة “ميرور”، إن الإدارة الأمريكية المستحوذة على أحمر الميرسيسايد، تنفق حوالي 110 مليون جنيه إسترليني، كرواتب سنوية للاعبين، الذي أعادوا النادي إلى مناص التتويج بالفوز بثلاثية العام المنصرم “دوري الأبطال، كأس السوبر الأوروبية كأس العالم للأندية”، فضلا عن تصدر البريميرليغ بفارق 13 نقطة ومباراة أقل من أقرب مطارديه.

وأشار التقرير إلى أن أبو مكة، يُعّد الأعلى دخلا في النادي، براتب أسبوعي يُقدر بنحو 200.000 بعملة المملكة، أي قرابة الـ10.5 مليون إسترليني –أكثر من 200 مليون جنيه مصري-، مع ذلك، لا يصنف ضمن الخمسة الأعلى أجرا في الدوري الإنكليزي الممتاز.

وجاء صلاح في المرتبة الثامنة في الأعلى أجرا في إنكلترا، بعد حارس مرمى مانشستر يونايتد دافيد دي خيا، صانع ألعاب مانشستر سيتي كيفن دي بروين، زميله رحيم سترلينغ، لاعب وسط مانشستر يونايتد بول بوغبا، وزميله أنطوني مارسيال، صانع ألعاب أرسنال مسعود أوزيل وهداف مانشستر سيتي التاريخي سيرخيو أغويرو.

وبالنسبة لثاني أعلى دخلا في ليفربول، يأتي الثنائي فيرجيل فان دايك وروبرتو فيرمينو براتب سنوي يُقدر بنحو 9.46 مليون إسترليني -180.000 في الأسبوع-، والمفاجأة الغريبة، أن شريك صلاح وفيرمينو في الهجوم والمرشح للفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا ساديو ماني، يتقاضى نصف راتب زميله المصري، أقل حتى من جوردان هيندرسون وجيمس ميلنر، كليهما يجني 140.000 في الأسبوع.

وبعيدا عن الرواتب، فالفريق يعيش لحظات تاريخية تحت قيادة المدرب يورغن كلوب بتفادي الهزيمة على مدار 12 شهرا في الدوري الإنكليزي الممتاز، غير أنه لم يتجرع من مرارة الهزيمة في قلب “الأنفيلد” في آخر 51 مناسبة، وأيضا لديه 37 مباراة بلا خسارة في الدوري، على بعد 3 مباريات لمعادلة رقم تشيلسي (40 مباراة بلا هزيمة) و12 عن رقم آرسنال القياسي (49 مباراة بلا هزيمة)، وهذا يحدث بفضل كوكبة النجوم المتوهجة مع المدرب الألماني.