الثبات ـ اقتصاد
سجل الجنيه الإسترليني أمس الجمعة تعاملات هادئة، لكن دون استقرار، في الوقت الذي يتجه فيه صوب أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من عامين ، إذ عرقلته مخاوف معتادة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكسِت» دون اتفاق، بينما ساعدت بيانات قوية الدولار على أن يوقف الهبوط الذي سجله في الآونة الأخيرة.
وأثناء الليل، تراجع الإسترليني دون 1.30 دولار للمرة الأولى في أسبوعين. وفي أحدث تعاملات، سجلت العملة البريطانية 1.3022 دولار مع تنامي المخاوف بشأن ما إذا كان من الممكن إبرام اتفاق قبل موعد نهائي صعب في ديسمبر/كانون الأول 2020. وتخلى الإسترليني عن جميع المكاسب التي حققها بعد إعادة انتخاب رئيس الوزراء بوريس جونسون لمنصبه الأسبوع الماضي، وهبط 2.3 في المئة مقابل الدولار منذ يوم الإثنين وسجل الإسترليني أداء أسوأ مقابل اليورو ويتجه صوب تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو/تموز 2017.
وساعدت الضبابية المحيطة بآفاق الخروج البريطاني الفرنك السويسري، وهو عملة ملاذ آمن، على الارتفاع إلى أعلى مستوياته في شهر مقابل اليورو عند 1.0881 فرنك، وأقوى مستوياته مقابل الدولار منذ أغسطس/آب.
ولقي الدولار الأمريكي دعما بوجه عام. وساهم نشاط قوي للبدء في تشييد المنازل في الولايات المتحدة ،وبيانات لقطاع التصنيع تفوق التوقعات هذا الأسبوع، في وقف انخفاض استمر أسبوعين للعملة الأمريكية مقابل سلة من العملات. وارتفع مؤشر الدولار قليلا إلى 97.440. كما ارتفع الدولار على نحو طفيف في أحدث التعاملات مقابل الين الياباني إلى 109.31، فيما تراجع مقابل اليورو إلى 1.1116 دولار. وربح الدولار 0.7 في المئة مقابل الين هذا الأسبوع.
واستقر الدولار الأسترالي في أحدث معاملات عند أعلى مستوى في أسبوع البالغ 0.6883 دولار أمريكي. واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6607 دولار أمريكي.