الثبات ـ رياضة

بينما كانت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي تتسابق في مدح قفزة كريستيانو رونالدو المُذهلة أمام سامبدوريا، كان صاحب الشأن يظن أنه مجرد هدف تقليدي كأغلب أهدافه التي فاقت العدد 700 مع أنديته ومنتخب بلاده البرتغالي.

وتخطى صاروخ ماديرا حدود العقل، بقفزة سينمائية لاستقبال عرضية البرازيلي أليكس ساندرو، ارتفع خلالها عن الأرض 2.56 متر، والأعجب من ذلك، أنه انتظر الكرة لحظة في الهواء، ومن ثم صعق الحارس المغلوب على أمره بضربة رأسية في المكان المستحيل، ليقود فريقه لخطف الثلاث نقاط في عقر دار سامبدوريا بهدفين مقابل هدف.

وعندما سُئل كيف فعل ذلك، أجاب مندهشا “هل قفزت 2.56 متر حقا؟ لم أكن أعرف أنني فعلت ذلك، يبدو أنه كان هدفا رائعا وقبل أي شيء أنا سعيد بالمساهمة في فوز الفريق، حققنا الثلاث نقاط ضد منافس قوي على ملعبه وآمل أن تسير الأمور على هذا النحو لنهاية الموسم”.

وعن عودته للأهداف بعد الشهر الماضي الذي خرج منه بلا أهداف بقميص البيانكونيري، قال “كنت أعاني من إصابة على مستوى الركبة الشهر الماضي، لكني الآن على ما يرام وأشعر أنني أصبحت في أفضل حالاتي البدنية مرة أخرى، ما أريده وأفكر فيه هو مساعدة يوفنتوس على تحقيق البطولات”.

وقفز يوفنتوس إلى صدارة جنة كرة القدم بالوصول للنقطة الـ42، بفارق 3 نقاط عن مطارده إنتر، الذي سيواجه جنوى يوم الأحد المُقبل على ملعب “جوسيبي مياتزا” لحساب نفس الجولة السابعة عشر.