الثبات ـ اقتصاد
طالب رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض وغرفة الإسكندرية أحمد الوكيل بضرورة إعادة إحياء الخط الملاحي السريع بين الإسكندرية وفينيسيا أو نابولي.
وقال الوكيل خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي المصري الإيطالي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، "إنشاء الخط الملاحي يعد آلية هامة لتحقيق التكامل والتعاون بين مصر وإيطاليا"، مؤكدا "مصر، كانت وستظل مهد الصناعة والتجارة والنقل واللوجيستيات".
وأضاف الوكيل، "من خلال قناة السويس، تمر نحو 40 في المئة من تجارة العالم ومصر لديها كبرى موانئ بالبحرين الأبيض والأحمر، مدعومة بأحدث المطارات في أفريقيا ومرتبطة بشبكة متطورة من السكك الحديدية والطرق المحدثة، يتخللهم عددا كبيرا من الموانئ الجافة والتي ستتكامل مع المناطق اللوجيستية الحديثة، والتي يتم إنشاؤها في أنحاء مصر وخارجها".
وشدد الوكيل على "ضرورة استغلال القرب الجغرافي والميزات النسبية والتكامل لتتحول مصر وإيطاليا إلى مركز للتصنيع من أجل التصدير، ومصر لديها أكثر من 2.8 مليار مستهلك في مناطق التجارة الحرة بدون جمارك أو حصص، وكافة الخدمات اللوجيستية الداعمة لها".
وقال رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض، "عمليات إعادة إعمار ليبيا والعراق وسوريا واليمن، فرصة متميزة لهذا التعاون، خاصة مع تواجد آلاف الشركات المصرية في تلك الدول، وملايين العمال المصرين".
وفي 2010 دشنت مصر وإيطاليا الخط البحري للربط بين الإسكندرية وفينيسيا وطرطوس السورية تحت مسمى "الممر الأخضر"، الذي حلّ مكان خط بحري قديم توقف عام 1992.
ووسط تحذيرات من فشل الخط البحري، عام 2010، بسبب البيروقراطية في الموانئ وارتفاع أسعار النقل والشحن، رحب مراقبون بالفكرة كونها تختصر الوقت، والتكلفة بالنسبة لشحن البضائع بين مصر وأوروبا، بالإضافة إلى تفاؤل بشأن عودته بالفائدة على قطاع السياحة في مصر.