الثبات ـ اقتصاد
تراجع الدولار مقابل الين اليوم الخميس في الوقت الذي شجعت فيه الشكوك بشأن موعد توقيع الولايات المتحدة والصين اتفاقا أوليا للتجارة المتعاملين على التخلي عن بعض المراكز الدائنة.
كما تسببت الضبابية التي تكتنف التجارة في رفع الين الياباني الذي يُعتبر ملاذا آمنا مقابل اليورو والدولار الأسترالي.
وبلغ الجنيه الاسترليني أدنى مستوى في أسبوع قبل اجتماع بنك انجلترا المركزي المقرر في وقت لاحق اليوم. ومن المتوقع ألا يكون هناك تغيير في السياسة، لكن المستثمرين يركزون على الكيفية التي سيرد بها البنك على الضبابية التي تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتلقى الدولار مفاجأة أمس الأربعاء بعد أن قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن توقيع ما تسمى بالمرحلة الأولى من اتفاق تجاري قد يتأجل حتى كانون الأول.
وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوما جمركية على سلع إحداهما الأخرى في حرب تجارية مستمرة منذ 16 شهرا امتدت إلى الأسواق المالية و وتسببت في تباطؤ الاستثمارات والنمو العالمي.
ويأمل المستثمرون في أن يؤدي إبرام اتفاق مبدئي بين الولايات المتحدة والصين إلى إلغاء بعض الرسوم، لكن المفاوضات بين واشنطن وبكين صعبة، مما يجعل إبرام اتفاق أمرا غير مؤكد.
وفي تعاملات السوق الداخلية، تراجع اليوان إلى 7.0163 للدولار ليواصل انخفاضه من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر عند 6.9880 للدولار الذي بلغه يوم الثلاثاء مع انحسار التفاؤل بشأن التوصل إلى تسوية في الأمد القريب للخلافات التجارية.
وارتفع الين نحو 0.27 في المئة إلى 120.27 لليورو، وربح 0.4 في المئة إلى 74.71 مقابل الدولار الأسترالي.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، عند 97.985.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.2848 دولار، بعد أن لامس لفترة وجيزة أدنى مستوى منذ 29 أكتوبر/ تشرين الأول. ومقابل اليورو، جرى تداول الاسترليني عند 86.11 بنس لينحصر ضمن نطاق محدود.
وتداول المتعاملون اليورو عند 1.1061 دولار، دون تغيير يذكر خلال الجلسة بعد انخفاضه قليلا بنسبة 0.07 في المئة أمس الأربعاء.