الثبات ـ اقتصاد
أعطت الدنمارك الضوء الأخضر لمد أنبوب "السيل الشمالي-2" عبر مياهها، لتتلاشى بذلك آخر عقبة أمام المشروع الذي يهدف لربط ألمانيا بشبكة تصدير الغاز الروسية عبر قاع البلطيق.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن وكالة الطاقة الدنماركية منحت Nord Stream 2 AG الشركة المسؤولة عن المشروع، إذن مد "السيل الشمالي-2" عبر المياه الدنماركية بجنوب شرق جزيرة بورنهولم.
ووفقا لوكالة الطاقة الدنماركية فإن مد الأنبوب بمحاذاة هذه الجزيرة يعد الأكثر أمانا ويلبي المعايير البيئية.
وبذلك يكون المشروع قد حصل على جميع الموافقات اللازمة، ومد الأنبوب عبر الدنمارك ليستغرق مده قرابة الخمسة أسابيع، وفقا لتقديرات شركة الغاز الروسية "غازبروم".
وتم تنفيذ قرابة 83% من مشروع "السيل الشمالي-2"، حيث تم مد قرابة 2042 كيلومترا منه عبر قاع البلطيق، ومن المقرر أن يتم بدء ضخ الغاز به مع نهاية 2019.
وسيمتد "السيل الشمالي-2" بموازاة "السيل الشمالي-1"، وتشارك في المشروع عدة شركات عالمية هي "غازبروم"، التي تمتلك 50% منه، و"كونسورتيوم" من 5 شركات أوروبية تحتفظ بالـ50% المتبقية بواقع 10% لكل منها، مع العلم أن الكلفة الإجمالية تصل إلى 8 مليارات يورو.