الثبات ـ رياضة

وضع مدير منتخب مصر  محمد بركات حدا لكل ما يُشاع عن الموعد المحدد لعودة مواطنه محمد صلاح، بعد الضربة المؤلمة التي تعرض لها أثناء مشاركته في موقعة ليفربول ضد ليستر سيتي، التي حسمها الريدز بصعوبة بالغة بهدفين لهدف في ختام الجولة الثامنة للبريميرليغ.

وكان لاعب وسط ليستر حمزة تشودري، قد تدخل بخشونة زائدة على قدم الفرعون ليسقط أرضا متألما من إصابته على مستوى الكاحل، والتي تسببت في استبداله بآدم لالانا في الدقيقة الأخيرة من زمن الوقت الأصلي من المباراة.

واكتفى النادي بالكشف عن طبيعة الإصابة، بالتأكيد أنها على مستوى الكاحل، بيد أن البيان لم يعط حتى تلميحات حول موعد عودته، باستثناء ما قاله زميله الهولندي فيرجيل فان دايك، إنه ليس قلقا من غياب أبو مكة عن الكلاسيكو الإنكليزي ضد مانشستر يونايتد، المقرر له بعد عطلة الفيفا، وذلك من باب أن الإصابة طفيفة ولا تدعو للقلق.

ومساء امس الثلاثاء، جاء الدور على أسطورة النادي الأهلي والدوري المصري في الألفية الجديدة، ليكشف عما دار بينه وبين صلاح، للاطمئنان على نتائج الفحص الطبي الذي خضع له الأخير، وذلك في حديث بركات الأول مع الصحافيين بعد تعيينه في منصبه الجديد، على هامش ودية مصر ضد بتسوانا المقرر لها في 14 من الشهر الجاري.

وعندما سُئل المنسق بين جبلاية اتحاد الكرة والجهاز الفني والإداري عن إصابة صلاح أجاب قائلا محمد صلاح أكد لي أن إصابته بسيطة ويحتاج لأسبوع على أقصى تقدير قبل العودة للملاعب، أما غير ذلك فكل لاعبينا متاحون.