الثبات ـ اقتصاد

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية تقريراً تناول الشكوك حول إصدار أول ​سندات سيادية​ هندية مقومة بالعملة الأجنبية.

وقالت الصحيفة إن حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، كانت قد أسعدت أسواق السندات العالمية المتعطشة للعائدات في تموز الماضي، عندما كشفت النقاب عن خطط لجمع عشرة مليارات دولار، ضمن أول سندات سيادية مقومة بالعملات الأجنبية، وهو إصدار يهدف إلى توسيع مجموعة ​المستثمرين​ الراغبين في شراء الأصول الهندية، وكشفت الصحيفة أن احتمالات الإصدار الهندي أصبحت موضع شك، بعد موجة من التحذيرات بأن هذه الخطوة قد تعرض نيودلهي لمخاطر محدقة في سوق العملات الأجنبية، وهو أمر دائما ما تجنبته حتى الآن.

وقالت الصحيفة إن حالة عدم اليقين تأتي في الوقت الذي تواجه فيه نيودلهي تحديات اقتصادية متزايدة الخطورة، بما في ذلك النمو المتعثر، والقلق بشأن عجزها المالي، وسط مزاج عالمي قاتم، وأشارت إلى أنه في الأسابيع القليلة الماضية، انخفضت الروبية أكثر من 4 % مقابل الدولار منذ ذروتها في تموز الماضي، أكثر من أي عملة أخرى في الأسواق الناشئة.