الثبات ـ اقتصاد
انخفضت مبيعات المنازل الجديدة لأسرة واحدة في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في يوليو، وهو ما يشير إلى استمرار تباطؤ في سوق الإسكان رغم تراجع معدلات الرهون العقارية وسوق عمل قوية.
وذكرت وزارة التجارة، أن مبيعات المنازل الجديدة هبطت الشهر الماضي 12.8 بالمئة إلى وتيرة سنوية معدلة حسب العوامل الموسمية قدرها 635 ألف وحدة، وهذا هو أكبر انخفاض شهري منذ يوليو 2013.
وعلى أساس سنوي ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة 4.3 بالمئة الشهر الماضي، وبلغ متوسط سعر المنزل الجديد 312800 دولار بانخفاض قدره 4.5 بالمئة عن مستواه قبل عام.
والبيانات الحكومية عن مبيعات المنازل الجديدة تميل للتقلب ومعرضة لتعديلات كبيرة، وجرت تعديل مبيعات يونيو بالرفع بشكل حاد إلى 728 ألف وحدة مقارنة مع القراءة الأولية البالغة 646 ألفا.
وينظر إلى المخاوف بشأن تباطؤ النمو، خصوصا المرتبطة بالتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وكذلك ضعف الاقتصادات الخارجية، على أنها تشجع مجلس الاحتياطي الاتحادي على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر للمرة الثانية هذا العام.
ورغم إسهام تراجع فوائد الرهون العقارية وانخفاض البطالة إلى أدنى معدل في حوالي 50 عاما في دعم الطلب على المنازل، إلا أن ارتفاع أسعار مواد البناء والأراضي ونقص العمالة يضعف قدرة شركات البناء على توفير المزيد من الوحدات بأسعار ميسورة.