الثبات ـ رياضة

قبل عشر سنوات أعلن ريال مدريد عن توصله لاتفاق مع ليون لضم المهاجم الشاب والواعد آنذاك كريم بنزيمة، الذي كان جزءا من مشروع طموح دشنه فلورنتينو بيريز رئيس الملكي لإعادة تأهيل شاملة للتشكيلة بعد تعاقده مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا.

وخلال هذا العقد من الزمن رحل عشرات اللاعبين وجاء آخرون، ولم يتبق سوى سيرجيو راموس ومارسيلو من تشكيلة صيف 2009.

ويعد بنزيمة سادس هداف في تاريخ الميرينغي، وساهم بشكل فعال في سيطرة الفريق الإسباني على أوروبا كرويا في السنوات الماضية.

البداية كانت صعبة مع المدرب مانويل بيليغرني لمهاجم يبلغ 21 عاما حينها، وكان يفضل الأرجنتيني غونزالو هيغواين عليه ثم جاء مورينيو ومنحه الفرصة الكاملة ليكون موسم 2010-2011 الأفضل في مسيرته بمدريد بتسجيله 32 هدفا.

وتطور مستوى الدولي الفرنسي السابق مع قدوم المدربين ورحيلهم حتى الموسم الماضي عندما حل بديلا وحيدا لرونالدو. ورغم الانتقادات الهائلة لأدائه فإنه أنهى الموسم بتسجيل ثلاثين هدفا في جميع المسابقات بينها 21 في الليغا واحتل وصيف هدافي البطولة خلف ميسي.

ويواجه بنزيمة تحديا جديدا الموسم المقبل مع تعاقد الريال مع الهداف الصربي لوكا يوفيتش (21 عاما) وعليه أن يبذل المزيد من الجهد لتثبيت وجوده بالتشكيلة الأساسية لأن الأخير إضافة للنجم البلجيكي إيدن هازارد هما نواة المشروع الجديد لبيريز.