الثبات - إسلاميات
الأدلة على وجود الله ... "الدليل الوجداني"
الدليل الوجداني ويعتمد على وجدان وقلب الإنسان، الذي ينبغي أن يكون محكوماً ومقيداً بميزان الشرع حتى لا يقع بالمخالفات الشرعية.
هذا الإيمان الوجداني هو في الحقيقة الدافع للإنسان للعمل والعبادة والإقبال على الله، لأن الإنسان بوجدانه وفطرته بحاجة أن يلجأ إلى الله في الرخاء وعند الشدة.
هذا الإيمان الوجداني هو ما قال عنه الربانيون: نحن في لَّذة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها هذه اللذات الروحانية هي الأعلى والأكبر من اللذات المادية.
ما أحوجنا اليوم إلى هذه اللذة الروحانية، بكل أسف تغلبت الحضارة المادية الغربية على الحضارة الشرقية الروحانية.
نعم تقدمت الحضارة الغربية بعلومها، حيث تقدم الحديد والحجارة والمادة بكل مظاهرها وتراجعت الإنسانية عندهم والروح، الشرق ما زال لديه مكانة للروح، دول شرق آسيا الصين والهند واليابان عندهم روحانيات لكنها غير منضبطة بالحقائق.
ولو تعمقنا في الإسلام لوجدناه دين، حقق للإنسان الجانبين، المادي والروحي، الإسلام وسطي لا يرفض الماديات مطلقا ولا يهمل الروح، وبذلك حقق للإنسان الاستقرار المادي والوجداني.
وربما يسأل أحدهم، كيف أصل لهذا الإيمان الوجداني وأزيده في قلبي ؟
كي تتحصل على الوجدانيات الروحانية وتكون من أهلها عليك أن تتعرض للنفحات الإلهية، الله سبحانه وتعالى له نفحات، وعليك برياض الجنة مجالس الذكر والاهتمام بمعاني العبادات واسرارها وليس الاكتفاء بصورها.
يمكنم متابعة كل ما ذكرنا عبر رابط برنامج الثوابت النورانية على اليوتيوب