الثبات - إسلاميات
الاعتقاد ثوابت وفكر وليس وراثة
كلمة الإيمان لا إله إلا الله، عندما نتكلم عن الكلمة فهذه الكلمة كانت البداية، وبدأ خلق الكون بكلمة إذا أراد شيء فإنما يقول له كن فيكون، فالله سبحانه وتعالى أول ما علمنا علمنا الكلمة قال تعالى {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}، ثم عرضهم على الملائكة فقالوا {قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ}.
إذاً المسألة الأولى مسألة الكلمة، من هنا نلاحظ أول ما نزل على قلب الحبيب اقرأ، ماذا يقرأ، يقرأ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}.
ثم السورة الثانية التي نزلت على قلب الحبيب صلى الله عليه وسلم {ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} إذاً أمور تتعلق بالعلم.
إذاً ومن هذا المنطلق إذا أردت أن تقول لا إله إلا الله لا بدَّ أن تكون هذه المقولة عن علم وعن فكر ثقافي وعلمي، فلا يكفي أن نقولها وراثة فهي ليست مال يورث بل اعتقاد والاعتقاد لابد أن يكون بثوابت وعن دراسة وبحث وتمحيص.
يمكنم متابعة كل ما ذكرنا عبر رابط برنامج الثوابت النورانية على اليوتيوب