الثبات ـ إسلاميات
في كل مرة نغوص في قراءة تاريخ قيام الحركة الوهابية نعود فيها إلى أصل النشأة ومفاصل التركيبة.
بدأت الحركة الوهابية بين محمد بن عبد الوهاب، و محمد بن سعود، اللذان عملا على صناعة دولة (سلفية)، يكون فيها محمد ابن سعود قائداً سياسياً للدولة السلفيّة الوهابيّة، و محمد بن عبد الوهاب قائداً دينياً أو مفكرّاً دينياً ينزع من العقول لبّها، ويغرس فيها الحقد والضغينة والقتل والإجرام بطريقة يصوغها بنفسه، مشوّهاً بذلك الفكر الديني الإسلامي الصحيح، وأول بدايات هذه المنظومة الخبيثة كان على حساب القبائل المجاورة حيث قاموا بمهاجمتها وسلبها بحجة الكفر، وبعد أن استطاعوا تأسيس هذه الدولة عمدوا على هدم التراث الإسلامي من مساجد وأضرحة وقبور.
المساجد وهي كثيرة منها:
- جامع حمزة بن عبد المطلب عم محمد
- جامع فاطمة الزهراء بنت محمد
- جامع المنارتين
- جامع عثمان بن عفان
والأضرحة منها:
- مدفن آمنة بنت وهب، أمّ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (في الابواء).
- مدفن عبد الله بن عبد المطلب، أبا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (في المدينة المنورة).
- مدافن جنة المعلى او الحجون، مدفون فيها عبد المطلب جد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وامرأته السيدة خديجة رضي الله عنها، وعمه ابو طالب، وغيرهم من أجداد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعائلته.
- مدافن البقيع او جنة البقيع، مدفون فيها بعض زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.
بنيت مفاهيم الوهابية على أطر منها:
تقديم النقل (القرآن والحديث) على العقل.
عدم تأويل النقل والفهم الحرفي له.
مصادر التشريع هيا القرآن والسنة فقط.
لا فرق لديهم بين الحديث المتواتر وحديث الاحاد.
فهم النصوص الدينية مثلما فهمها السلف من غير تجديد.
عدم التقليد في الدين و عدم اتباع المذاهب.
وللحديث بقية ...