الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية يبحثون تشكيل القيادة الموحدة

الإثنين 19 تشرين الأول , 2020 04:15 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

بهدف متابعة مخرجات الاجتماع الذي عقده الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، برئاسة الرئيس محمود عباس في الثالث من الشهر الماضي، بحث الأمناء العامون لفصائل العمل الوطني آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وتطورات الحوار الوطني.

وجاء الاجتماع الذي خصص للفصائل المنضوية تحت لواء منظمة التحرير، بدون مشاركة حماس والجهاد الإسلامي، وعقد في مكتب نائب رئيس حركة فتح محمود العالول بمدينة رام الله.

وقال واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية منسق القوى الوطنية والإسلامية، إن الاجتماع بحث متابعة مخرجات اجتماع الأمناء العامين الذي عقد برئاسة الرئيس عباس في الثالث من الشهر الماضي، وخاصة الشراكة الوطنية والوحدة على الأرض، ومتابعة تعزيز وتطوير “المقاومة الشعبية” ومشاركة الجميع في إطارها، وشمول فعالياتها في كل الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، والحواجز والجدران والتصدي للمستوطنين الذين يواصلون الاعتداءات على الشعب الفلسطيني.

وأكد أن ذلك يتطلب إنجاز تشكيل لجان الحماية والحراسة للتصدي لهم، خاصة في موسم قطف الزيتون، والمضي في إنجاح المقاطعة الشاملة للاحتلال بما فيها مقاطعة بضائعه ومنعها من دخول أراضينا الفلسطينية.

وشدد أبو يوسف مواصلة الجهود للإعلان عن تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، بمشاركة جميع فصائل العمل الوطني، وبمرجعية الأمناء العامين للفصائل، وتكثيف الفعاليات على الأرض في ظل العطاءات الحكومية الاحتلالية بالبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني، وتصاعد جرائم المستوطنين على الأرض بحماية جيش الاحتلال.

وأكد أيضا على ضرورة التحرك السياسي الذي يجري من أجل الضغط لـ “وقف عدوان وجرائم الاحتلال، والمطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتسريع آليات المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة الاحتلال على هذه الجرائم، بما فيها جريمة الاستيطان التي تشكل جريمة حرب ضد شعبنا”.

وقال القيادي الفلسطيني، أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على مواجهة المخاطر والتحديات، في ظل محاولات تمرير “صفقة القرن المشؤومة” وتصاعد جرائم الاحتلال، بما فيها تنفيذ سياسة الضم والتطبيع العربي الذي قال إنه “يشكل خيانة لقضيتنا الوطنية ولقضايا الأمة”.

وأوضح أنه تم الاتفاق على مزيد من الحوار المكثف للخروج بصيغ عملية ترتقي إلى مستوى المخاطر المحدقة، وأهمية إنجاح مخرجات اجتماع الأمناء العامين على المستويات كافة.

وقد أشاد المجتمعون بنضالات الأسرى، الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال، خصوصا الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام اليوم الـ85 على التوالي، وطالبوا كل المؤسسات القانونية والدولية وعواصم العالم بالضغط للإفراج عنه، في ظل تدهور وضعه الصحي وتعنت الاحتلال بإبقائه معتقلا في إطار الاعتقال الإداري.

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل