الثبات ـ فلسطين
حذّرت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة من تلاعب الاحتلال الإسرائيلي بحركة التجارة وتحكّمه في إدخال الشاحنات والسلع، وصولًا إلى ابتزاز التجار وفرض سياسات تؤدي إلى الاحتكار وندرة السلع، في ظل استمرار الحصار الخانق على القطاع.
ودعت القوى، في بيان لها، الوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، والتدخل العاجل لإلزام حكومة الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف عدوانها اليومي الذي يسفر عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف الفلسطينيين.
وأكدت أن استمرار الحصار والتحكم بكل ما يدخل إلى قطاع غزة من مساعدات وبضائع تجارية يشكّل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، وخرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبةً بإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني للمساعدات.
وشدّدت على ضرورة السماح الفوري بإدخال متطلبات الإيواء، للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي تتفاقم مع حلول فصل الشتاء وموسم الأمطار والبرد القارس، في ظل أوضاع معيشية كارثية يعيشها سكان القطاع.
كما حذّرت لجنة المتابعة من محاولات الاحتلال إخضاع التجار للابتزاز الأمني، وفرض آليات تجارية تخدم مصالحه، مؤكدةً متابعتها لما تقوم به بعض الشركات التجارية المرتبطة بالاحتلال، والتي حمّلتها مسؤولية الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها الوقود.
وفي سياق متصل، دانت القوى بشدة القرار الأميركي بمنع حاملي جواز السفر الفلسطيني من دخول الولايات المتحدة، واعتبرته قرارًا ظالمًا ينطوي على تمييز فاضح بحق الفلسطينيين، داعيةً اللجنة العربية الثمانية وجامعة الدول العربية إلى التحرك لمواجهته.
وأكدت دعمها الكامل للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مطالبةً المنظمات الدولية والإنسانية بفضح الجرائم المرتكبة بحقهم وتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، كما شدّدت على أن التصعيد الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس والأغوار لن يمنح الاحتلال أي شرعية لوجوده غير القانوني على أرض فلسطين.
الصحة العالمية : أكثر من ألف مريض توفوا وهم ينتظرون إجلاءهم من غزة منذ منتصف 2024
برعاية بن غفير مستوطنون يرفعون العَلم داخل حدود غزة
الاحتلال يوسّع خروقاته ويقصف خان يونس جوًا وبحرًا وبرًا