الثبات ـ دولي

انسحبت عضوة الكونغرس البرلمانية الديمقراطية التقدمية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، من المشاركة في حفل لإحياء ذكرى مقتل رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي إسحاق رابين، الذي أُغتيل في عام 1995 على يد يهودي يميني.
وأشار المحللون إلى أن هذا الانسحاب يُعد صفعة قاسية في وجه الحركة الصهيونية الليبرالية، حيث يتعامل هذا التيار مع رابين على أنه بطل “صهيوني ليبرالي” في حين يتذكره الشعب الفلسطيني على أساس أنه ارتكب جرائم وحشية ومجازر حيث قام بقمع المظاهرات الفلسطينية في الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وانتقد نشطاء جماعة” أمريكيون من أجل السلام” التي قامت بتنظيم الحفل، وقالوا إنه من غير الجائز تكريم مجرم حرب، كما أشاروا إلى أن رابين قام بقيادة عمليات للتطهير العرقي اثناء النكبة كما أمر جنود الاحتلال بكسر عظام الأطفال الفلسطينيين.
ووصفت الناشطة ديانا بوتو رابين بأنه مهندس الفصل العنصري وقالت إن حجم الجرائم التي ارتكبها رابين لا يصدق، بينما كان يزعم بالسعي إلى السلام، حيث استمر في بناء المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، وعندما قام مستوطن بذبح الفلسطينيين في مذبحة الخليل عام 1994 قام بتحصين المستوطنين وليس إبعادهم.
وأكد العديد من النشطاء أن رابين، كان يشارك في تمثيلية كبيرة تدعى السلام ، تهدف في ذلك الوقت إلى دفع القيادة الفلسطينية لتقديم تنازلات مقابل لا شيء في نهاية الأمر
واشار النشطاء إلى أن الحركة اليهودية والصهيونية الليبرالية ليس لديها مشكلة مع الاحتلال أو الفصل العنصري على النقيض من المفاهيم الليبرالية.