الشيخ نعيم قاسم: تجويع لبنان تديره أميركا من أجل تحقيق أهداف "اسرائيل"

الثلاثاء 07 تموز , 2020 09:12 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

في الذكرى الرابعة عشرة لعدوان تموز/ يوليو 2006 على لبنان، تحدّث نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم عن دور قائد قوة القدس الشهيد الحاج قاسم سليماني الى جانب المقاومة، حيث كان واحدًا من الموجودين مباشرة في غرفة العمليات المركزية لتلبية الحاجات الطارئة والملحة ولاعطاء الرأي في بعض الخطط العسكرية التي تواكب مواجهة العدو.

وفي مقابلة مع موقع "العهد" الاخباري، أكّد الشيخ قاسم أن "عملية التجويع التي يتعرض لها لبنان تديرها أمريكا ومعها حلفاؤها من أجل فرض سياسات على لبنان ليست لمصلحته، ومن أجل تحقيق أهداف تحتاجها "اسرائيل" للضغط على لبنان، أي إن استمرار المقاومة مزعج لـ"اسرائيل" ويشكل خطرًا عليها، وتريد أمريكا إنهاء المقاومة"، مشددًا على أنه "لا يوجد أحد في لبنان الا ويعلم تمامًا أن مشكلة الدولار، ومشكلة الاقتصاد في لبنان هي بالدرجة الأولى مسؤولية أميركية بسبب السياسات المتخذة ومنع "الأموال الطازجة" من أن تدخل الى لبنان ومحاولة التدخل في كيفية الاصلاح والادارة والضغط على صندوق النقد الدولي حتى لا يفرج عن القروض والمساعدات بطريقة سهلة"، معتبًراً أن "كلام السفيرة الأميركية مردود عليها، وهو ناشئ عن شعورهم بأن كل دعاياتهم وإعلامهم من أجل تحميل حزب الله المسؤولية فشلت".

ورد الشيخ قاسم على الادعاءات التي تزعم أخذ حزب الله لبنان رهينة، بالقول: "اذا كان حزب الله يحرص على استقلال لبنان وهناك من لا يريد استقلال لبنان فهذا شرف لنا أننا نساهم في استقلال لبنان، واذا كان حزب الله يريد عدم التبعية للبنان وعدم الالتحاق بالمشروع الاسرائيلي واستطاع أن يقنع أطرافًا آخرين ويتعاون مع أطراف هم مقتنعون أنهم لا يريدون أن يكونوا تحت المظلة الاسرائيلية فهذا شرف للبنان ولا نتنصل منه، واذا كان حزب الله يحافظ على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة ويؤيده كثيرون من القادة السياسيين والشعب اللبناني كي يحمي لبنان من الخطر الاسرائيلي وهم يُشكلون علينا بهذه المعادلة فنحن نفتخر بأنها موجودة ولا نتبرأ منها. فليقولوا لنا ما هو الامر السلبي الذي قام به حزب الله في الواقع اللبناني".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل