دفاعاً عن "إسرائيل" ...فرنسا تشهر ما يسمى سلاح القانون

السبت 07 كانون الأول , 2019 12:42 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

تطوّر جديد على جبهة الحرب الأيديولوجية - الإعلامية الهادفة إلى مساواة العداء للصهيونية بالعداء للسامية، تمثّل في تصويت البرلمان الفرنسي على قرار، وهو بعكس أي نص قانوني ليست لديه صفة إلزامية، في الثالث من الشهر الجاري، بـ154 صوتاً من أصل 177، يتبنى فيه التعريف الغامض والتضليلي للعداء للسامية الذي يشيعه التحالف الدولي لذاكرة الهلوكوست.

وقد أدان 127 مثقفاً يهودياً، مبادرة غايتها «إسكات من ينتقد دولة "إسرائيل" خاصة منظمات حقوق الإنسان، ورفض الأيديولوجيا التي تفترض أن اليهود غير قابلين للاندماج في بلدانهم الأصلية وأن عليهم إقامة دولة خاصة بهم، إلى «العداء للسامية» وهو حال من العنصرية، يأتي كنتيجة لمعركة طويلة الأمد.

إذ أطلقت مجموعة من التنظيمات والجمعيات والشخصيات الصهيونية الحملة الهادفة إلى المساواة بين العداء للصهيونية والعداء للسامية منذ سنة 2000، وأصدر «اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا» وجمعية «إس. أو. أس عنصرية» كتاباً بعنوان: «أعداء اليهود"، الكتاب الأبيض عن أعمال العنف المعادية للسامية في فرنسا منذ أيلول 2000»، زعما فيه أن نمطاً جديداً من العداء للسامية نما متلطياً بأيديولوجية نزع الشرعية عن "إسرائيل" باسم الإسلام والنضال ضد الاستعمار ومناهضة العنصرية.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل