سجن سري إماراتي في حقل غاز باليمن

الجمعة 08 تشرين الثاني , 2019 12:40 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

أكدت ثلاث منظمات غير حكومية، أنّ موقعاً لاستخراج الغاز في مدينة بلحاف جنوب اليمن، تستغل جزءاً منه مجموعة توتال الفرنسية، ضم سجناً سرياً استخدمه الجنود الإماراتيون في 2017 و2018.

يحوي هذا الموقع على مصنع تسييل ومحطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ولكنه توقف عن العمل في 2015 بسبب الحرب في اليمن.

وقالت منظمات مرصد التسلح و”سموفاس” و”أصدقاء الأرض” بحسب مصادر متاحة وشهادات، يأوي منذ 2016 ميليشيا – قوات النخبة في شبوة – تحت إشراف دولة الإمارات.

وأضافت أنّ الشهادات تتحدث عن معاملات غير إنسانية ومهينة (حرمان من الرعاية تعذيب) ارتكبها جنود إماراتيون.

وتابعت أنّ الأشخاص المسجونين فيه متهمون بصورة عامة بالانتماء إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” بالاستناد “غالباً إلى شبهات لا أساس لها أو إلى انتقام شخصي.

وتستغل الموقع “الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال” التي تملك توتال 39,6% منها إلى جانب شركة “هانت” الأمريكية (17,2%) وشركات كورية (21,4%) وشركات عامة يمنية (21,7%).

وفي تحقيق نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، فإنّ مكان الاعتقال موجود في قاعدة عسكرية أقامها الإماراتيون في منتصف 2017 على جزء من حقل الغاز الذي جرت السيطرة عليه بطلب من الحكومة اليمنية.

وقالت “لوموند” إنّ أشخاصاً كانوا لا يزالون محتجزين في بلحاف في منتصف 2019″ مشيرة إلى أنّ القاعدة العسكرية جرى استخدامها لاطلاق عمليات لمكافحة الإرهاب خاصة في 2017.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل