الثبات ـ عربي
للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، خرجت في العاصمة المصرية القاهرة ومدن أخرى مساء أمس الجمعة، تظاهرات مناوئة للرئيس عبد الفتاح السيسي ومطالِبة برحيله.
وعلى رغم أن تلك التظاهرات بدت محدودة لناحية عدد المشاركين فيها، إلا أن ما يميزها هذه المرة أنها لا تأتي بدعوة من جماعة «الإخوان المسلمون» التي تصنّفها السلطات بالإرهابية.
بالموازاة، بثّ ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو قصيرة تظهر وجود أعداد من المصريين في ميدان التحرير وسط هتافات ضدّ السيسي، كما بثوا مقاطع من ميدان طلعت حرب الشهير وسط القاهرة، وأيضًا من أحد ميادين مدينة المحلية العمالية شمالي البلاد، والشرقية والإسكندرية والسويس.
وتحدث الناشطون عن توقيفات طالت بعض المتظاهرين، بعدما كانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن سلطات الأمن ألقت القبض على ضياء سعد الكتاتني، نجل رئيس مجلس الشعب المصري السابق المسجون حاليًا، في أحد شوارع مدينة 6 أكتوبر غربي العاصمة، بتهمة التجهيز للتظاهرات.
واندلعت التظاهرات في وقت غادر فيه السيسي البلاد مساء الجمعة إلى نيويورك، من أجل المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتأتي هذه التطورات بعدما دعا المقاول والممثل محمد علي للخروج إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط السيسي الذي كان علي وجّه إليه تهمًا بالفساد، كاشفًا الكثير من المعطيات حول مشاريع تعتريها المحسوبية.
حكومة السودان تدين الانتهاكات في الفاشر: إبادة جماعية ضد المدنيين العزّل
توغلات إسرائيلية واسعة بريف القنيطرة: حواجز لتفتيش المارة واقتحام ثكنة
البرهان: الانسحاب من الفاشر كان لتجنّب الدمار وسنقتصّ لأهالي المدينة
سوريا: طائرة أميركية محملة بالأسلحة تهبط في "خراب الجير" وتوغلات إسرائيلية في القنيطرة