32 عاماً على إستشهاده .. رشيد كرامي "كرامة وطن" ـ محمد دياب

السبت 01 حزيران , 2019 09:48 توقيت بيروت أقلام الثبات

أقلام الثبات

″لم نسامح ولن ننسى″ ..

أمانة الرئيس الراحل عمر كرامي تركها للنائب فيصل كرامي وكل شرفاء لبنان.

إثنان وثلاثون عاما على إستشهاده .. رشيد كرامي "كرامة وطن"، ..

اغتيال دبر في ليل بـ "وكر شر" رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في 1 يونيو 1987،  ..

أغتيل الرشيد بعبوة ناسفة وضعت تحت مقعد المروحية العسكرية التابعة للجيش اللبناني والتي كانت تقلّه من مدينة طرابلس شمال لبنان، وسقطت عند أوتوستراد حالات شرق العاصمة بيروت بعد تفجير العبوة ما أدى إلى إستشهاده، ليخرج القاتل من السجن بعفو عام في تموز / يوليو عام 2005 اثر انهيار منظومة المبادئ والقيم والعروبة في لبنان.

في ذكرى الإغتيال نعيش في زمن أصبحت فيه القامات الهامات الوطنية والعروبية عملة نادرة، نفتقد اليوم الرئيس الشهيد رشيد كرامي رجل الدولة في زمن عز فيه الرجال الرجال وتحولت فيه المبادئ إلى صفقات وتحالفات حتى مع (القاتل) الوقح، الذي يحاضر بالعفة صبح مساء، متناسياً أن العفو لا يعني البراءة.

في ذكرى اغتيال الرشيد ..

لا ننسى أبداً ذاك الذي رفع شارة النصر على درج مجلس النواب، مؤيداً لذاك المجرم الذي أعفي عنه من السجن وليس من الجريمة.

في ذكرى الرشيد ..

قد لا ننسى طوني وفيرا فرنجية وطفلتهما ابنة الثلاث سنوات جيهان .. 

ولا ننسى المونسنيور خريش وربما بعض من يرقد في مكعبات الإسمنت في بور الحوض الخامس ـ الكرنتينا.

​في ذكرى الشهادة نفتقد حكمة الرشيد الشهيد وعمقه الوطني والعروبي ورصانته وصلابته في الدفاع عن لبنان وعن فلسطين، وكلنا يقين لو كان الرشيد الشهيد يمثل لبنان في قمم مكة المكرمة لوقف كجلمود صخر وقال لمن يتآمرون على الأمة: فلسطين أولى .. كفاكم ظلماً وبطشاً في اليمن .. اتقوا الله نحن في رحاب الحرم. 

في ذكر الرشيد ..

تحية لابن مفتي العروبة الرئيس عبد الحميد كرامي الذي قال فيه شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري:

"باق .. وأعمار الطغاة قصار"

ايها الرشيد تحية لك في ذكراك

يا شهيد الاعتدال والكرامة الوطنية

وتحية لحامل الأمانة فيصل عمر عبد الحميد كرامي ..

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل