الثبات ـ صحة وتغذية

أشارت مجلة "فرويندين" الألمانية، إلى أن ‫هناك بعض العلامات الشائعة التي تشير إلى الإصابة بالتوتر، وعادة لا ‫يأخذ المرء هذه العلامات على محمل الجد في خضم الحياة اليومية.

و‫تعتبر تقلبات الوزن من أهم العلامات التي تشير إلى الإصابة بالتوتر، ‫رغم تناول الطعام بشكل طبيعي، وهنا يجب أخذ المزيد من الوقت ‫للراحة والاسترخاء ومحاولة التخلص من الإجهاد والتوتر، كما أن مشاكل ‫الجلد والبشرة تشير أيضا إلى الإصابة بالتوتر، ومنها ظهور البثور أو ‫حالات الاحمرار أو جفاف البشرة.

‫ومع شعور المرء بالإعياء بصفة مستمرة، فإنه يتعين عليه مراجعة أسلوب ‫حياته ومحاولة الاستمتاع بالراحة والهدوء، نظرا لأن التوتر والضغط ‫العصبي يؤثران على النظام المناعي مما يجعل المرء أكثر عرضة للأمراض.

‫وإذا كان المرء يعاني من قلة التركيز في مشاغله اليومية سواء كانت بالعمل أو المنزل فإنه ذلك يعد من المؤشرات الهامة على الإصابة بالتوتر، ‫علاوة على أن صعوبة النوم ليلا تعتبر من النتائج الشائعة حيث ‫يعتبر النوم الهادئ علامة على الصحة الجيدة.

‫وإلى جانب فقدان الشعر فإن عدم الرغبة بالممارسة الجنسية أيضا ‫من العلامات الهامة للإصابة للتوتر، بالإضافة إلى أعراض الإجهاد الزائد ‫مثل عدم انتظام ضربات القلب مع الشعور بألم شديد بمنطقة الصدر، وهنا ‫يتعين استشارة الطبيب المختص فورا، إذا ظهرت هذه الأعراض ‫بانتظام أو إذا زادت حدتها مع مرور الوقت.