الثبات ـ منوعات

استقبلت رئيسة الوزراء الايطالية جورجا ميلوني رئيس موزمبيق دانيال تشابو، في لقاء تناول ملفات عدة، إلا أن فارق الطول اللافت بين الزعيمين لفت الاهتمام أكثر من جدول الأعمال.

وشهد اللقاء الرسمي في روما مشاهد لافتة طغت على العناوين السياسية، إذ تحولت الصور التي التقطت لميلوني الى جانب تشابو سريعا إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب التباين الواضح في الطول بينهما، ما جعل المشهد محط تداول واسع وتعليقات متعددة.

وبدا في الصور التي جمعت الرئيس الموزمبيقي البالغ من العمر 48 عاما، والذي يبلغ طوله 2.04 متر، مع رئيسة الوزراء الايطالية التي يبلغ طولها 1.58 متر، أن الدهشة ارتسمت على ملامح ميلوني. ومع توثيق لحظات اللقاء بعدسات الكاميرات، انتشرت الصور على نطاق واسع وحصدت تفاعلا كبيرا عبر المنصات الرقمية.

وواجه الصحافيون صعوبات واضحة في محاولة التقاط صور تجمع الزعيمين في إطار واحد، حيث اضطر بعضهم الى الانحناء، فيما لجأ آخرون الى الاستلقاء على الأرض لالتقاط الصور. وتحولت هذه المشاهد بدورها الى مادة للتعليقات الساخرة والطريفة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويعرف دانيال تشابو بشغفه بكرة السلة، وقد سبق أن لفت الانتباه في لقاءات سابقة مع قادة من دول مختلفة بسبب طوله اللافت. كما أن لقاء روما انضم الى قائمة الاجتماعات التي نوقشت من زاوية بصرية الى جانب أبعادها السياسية.

ويعد تشابو أول رئيس لموزمبيق يولد بعد حصول البلاد على الاستقلال، وقد تسلم مهامه هذا العام بعد فوزه بنحو 70 في المئة من أصوات الناخبين. غير أن اتهامات بحدوث مخالفات خلال العملية الانتخابية، وما أعقبها من أحداث أسفرت عن مقتل العشرات، أعادت اسمه إلى واجهة الاهتمام على الساحة الدولية.