الثبات ـ دولي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنّ الولايات المتحدة ستبيع طائرات مقاتلة أميركية الصنع من طراز "إف-35" إلى السعودية.

وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي لدى سؤاله عن الأمر: "سأقول إنّنا سنفعل ذلك".

يأتي ذلك فيما من المقرر أن يلتقي ترامب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض غداً الثلاثاء.

وستركز المباحثات المرتقبة بين ترامب وابن سلمان على اتفاق دفاعي محتمل، ضمن ترتيب طويل الأمد بين البلدين يقضي بأن توفر واشنطن الأمن للسعودية مقابل بيع المملكة النفط بأسعار تفضيلية.

وفي وقتٍ سابق، أكّد ترامب أنه يدرس الموافقة على طلب تقدّمت به السعودية للحصول على مقاتلات شبح متطورة من طراز "إف-35" التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن".

وقال ترامب  للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية إن "السعوديين يريدون شراء الكثير من المقاتلات"، مضيفاً: "أنظر في الأمر… لقد طلبوا مني ذلك. يريدون شراء الكثير من طائرات 'إف-35'، لكنهم في الواقع يريدون شراء أكثر من ذلك، طائرات مقاتلة".

ترامب: على الأرجح سأتحدث مع مادورو

وفي سياق آخر، ولدى سؤاله عمّا إذا كان مستعداً للتحدّث مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مباشرة، قبل بدء العمل على استهداف فنزويلا، أجاب ترامب: "نعم، على الأرجح سأتحدث معه، فقد تحدثتُ مع الجميع". 

وبشأن شن ضربات على المكسيك، أو إرسال قوات أميركية إلى هناك للتعامل مع المخدرات، قال ترامب: "لا أعارض ذلك، مهما كان علينا فعله لوقف المخدرات".

وكانت وسائل إعلام أميركية مثل "أن بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" قد تداولت أنباء عن خطط مزعومة للرئيس الأميركي لإرسال قوات واستخبارات عسكرية إلى المكسيك، لكنّ رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم نفت هذه المزاعم، مؤكدة استمرار الحوار مع واشنطن على أساس الاحترام والتعاون والدفاع عن السيادة الوطنية.

ومنذ مطلع أيلول/سبتمبر الماضي، أسفرت هجمات أميركية على سفن بزعم أنها "تهرّب المخدّرات" في شرق المحيط الهادئ والبحر الكاريبي عن مقتل العشرات. واتهمت إدارة ترامب القتلى بأنهم "مهرّبو مخدّرات"، من دون أن تقدّم أدلّة على ذلك، وهو ما يعدّ عملاً مخالفاً للقانون الدولي.