الثبات ـ عربي
يسعى وليّ العهد السعودي “محمد بن سلمان”، في زيارته المرتقبة لواشنطن بعد غیاب سبعة أعوام، إلى “انتزاع ضماناتٍ أمنیة أميركیة موسّعة، في وقت یضغط الرئیس “دونالد ترامب” لدفع الرياض نحو التطبیع مع كيان العدو الإسرائیلي، وسط مؤشّرات سعودیة على عدم الاستعداد للموافقة في هذه المرحلة”.
وتبدأ الزیارة اليوم الإثنین، وتشمل لقاءً مع ترامب وتمتدّ لثلاثة أیّام، یجري خلالها بحث ملفات الأمن والدفاع والطاقة والذكاء الاصطناعي والعلاقات الإقلیمیة.
ویأتي ذلك في ظلّ حرص الرياض على الحصول على ضمانات مماثلة لتلك التي مُنحت لقطر بعد الغارة “الإسرائیلیة” على الدوحة في أیلول/سبتمبر.
وبحسب باحثین، تتمحور أهداف الزیارة حول “تعزیز التعاون الأمني والدفاعي وتوطیدِه”. وتسعى المملكة لشراء أنظمة دفاعیة متطوّرة ومقاتلات «إف-35»، إلى جانب رقاقات تكنولوجیة تدعم تطلّعاتها في مجال الذكاء الاصطناعي، فیما كشفت تقاریر أنّ كيان العدو يضغط على ترامب لربط الصفقة بالتطبیع.
وتتزامن الزیارة مع انعقاد منتدى استثماري سعودي–أمیركي في واشنطن، بعد أعوام من التوتر الذي أثارته قضیة مقتل الصحافي جمال خاشقجي عام 2018.
الجيش السوداني يستعيد أم سيالة شمال كردفان بعد معارك عنيفة
صنعاء تندّد بالقرار 2801 وتحذّر من تصعيد بحري جديد
رويترز: قوات "الدعم السريع" تتقدّم شرقاً في تصعيد جديد للصراع بالسودان