الثبات ـ دولي
أوقف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أمس الثلاثاء، تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة الأميركية رداً على قصف واشنطن قوارب في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ بزعم نقلها المخدرات.
وقال بيترو في منصة إكس: "صدر أمر لكل أجهزة الاستخبارات التابعة لقوات الأمن العام بتعليق الاتصالات وغيرها من التعاملات مع وكالات الأمن الأميركية".
وأشار إلى أن التعليق "سيبقى سارياً ما دامت الهجمات الصاروخية على القوارب مستمرة".
وقال الرئيس الكولومبي الذي سبق أن وصف الضربات الأميركية بأنها "جريمة قتل": "يجب أن تكون مكافحة المخدرات خاضعة لحقوق الإنسان لشعوب منطقة البحر الكاريبي".
وشارك تقريراً لشبكة CNN يفيد بأن المملكة المتحدة علّقت تبادل بعض المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة بشأن سفن يُشتبه في تورطها في تهريب المخدرات بسبب الضربات.
كولومبيا قدمت 80% من المعلومات لواشنطن
وفي هذا السياق، أكدت كبيرة محللي شؤون كولومبيا في مجموعة الأزمات الدولية إليزابيث ديكنسون أن كولومبيا قدّمت نحو 80% من المعلومات الاستخباراتية التي استخدمتها الولايات المتحدة لضبط المخدرات في منطقة البحر الكاريبي.
قالت ديكنسون: "إذا توقف تبادل المعلومات الاستخباراتية تماماً، فستفقد الولايات المتحدة قدراً كبيراً من قدرتها على رصد التهديدات الأمنية... وسيكون ذلك خسارة استراتيجية كبيرة لواشنطن".
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة "استثمرت بكثافة في بناء واحترافية جمع المعلومات الاستخباراتية لمكافحة التهديدات المشتركة من الجريمة المنظمة".
من جهتها، قدّمت واشنطن للعاصمة بوغوتا تمويلًا بقيمة 14 مليار دولار تقريباً منذ عام 2000، بما في ذلك حزمة المساعدات العسكرية "خطة كولومبيا"، التي عززت القوات المسلحة للبلاد في حربها ضد العصابات اليسارية ومهربي المخدرات.
"هيومن رايتس ووتش": الأمن في الكاميرون يمارس القتل والتعذيب والاعتقالات الجماعية
القوات الروسية تصد هجمات أوكرانية في دونيتسك.. وتدمر آليات ومعدات عسكرية
فرنسا تحذر من عدم الاستقرار في الكاريبي خلال افتتاح اجتماع مجموعة السبع