الثبات ـ دولي

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع مجلة "تايم"، أُجريت قبل أيام، عن كواليس مواقفه من القضية الفلسطينية والحرب على غزة، وعلاقته برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إضافةً إلى نظرته للوضع في المنطقة.

وقال ترامب إن الفلسطينيين اليوم "لا يملكون قائداً واضحاً"، معتبراً أن غياب القيادة يعود إلى اغتيال من وصفهم بـ"القادة السابقين"، مضيفًا أن "تلك ليست وظيفة محببة" على حد قوله.

وبعد نشر عدة وسائل إعلام، تصاريح عن ترامب زعمت فيه قوله إنه سيعمل على الإفراج عن الأسير مروان البرغوثي لتوليه قيادة القطاع، أشار ترامب إلى أنّ سؤال إطلاق سراحه طُرح عليه مؤخراً، وقال: "كان هذا سؤالي اليوم، وسأتخذ قراراً بشأنه". 

أما بشأن الحرب على غزة، فأكد ترامب أنّه هو من أوقفها، قائلاً إنّها "كانت ستستمر لسنوات" لولا تدخله، موضحاً أن قرار وقفها أدّى إلى "اتحاد الجميع بطريقة مذهلة".

كما اعتبر أنّ ما ارتُكب في قطر "خطأً تكتيكياً كبيراً"، لكنه ساهم برأيه، في توحيد المواقف ودفع الأطراف إلى "القيام بما يجب القيام به".

وتحدّث ترامب عن كيفية تعامله مع نتنياهو خلال تلك المرحلة، مشيراً إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال "اضطر إلى التوقف لأن العالم كان سيوقفه"، موضحاً أنّ "إسرائيل كانت تفقد شعبيتها بشدة"، وأنّ الضغط الدولي كان يتزايد عليها.

وفي معرض ردّه عن ما ذكره إريك كورتيليسا، كبير المراسلين السياسيين حول تحولات المنطقة خلال ولايته الثانية، مثل أنّ "قيادة حزب الله قُضي عليها، واستُبدلت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بأخرى تسعى إلى التطبيع"، قال ترامب إنّ "كل تلك العمليات نُفذت برعايته وبمشاركته المباشرة"، وأنّ "إسرائيل هي من شنّت الهجمات مستخدمةً أجهزة الاستدعاء (البيجر) وغيرها من الوسائل"، علماً أنّه لم يكن قد انتُخب رئيساً للولايات المتحدة حينها.