ترامب يدافع عن مشروع توسعة البيت الأبيض رغم الجدل حول هدم الجناح الشرقي

الخميس 23 تشرين الأول , 2025 10:35 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مشروع إزالة الجناح الشرقي في البيت الأبيض، بعد أن صرح بأن خططه لبناء قاعة رقص جديدة هناك "لن تتداخل مع المبنى القائم".

ويواجه ترامب موجة من الانتقادات بسبب المشروع الذي كان مقدرا في بدايته بـ200 مليون دولار، إذ حذرت "المؤسسة الوطنية للحفاظ على التاريخ" التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، في رسالة وجهتها لمسؤولي الإدارة هذا الأسبوع، من أن القاعة الجديدة البالغة مساحتها 90 ألف قدم مربع "ستهيمن على البيت الأبيض نفسه"، الذي لا تتجاوز مساحته 55 ألف قدم مربع تقريبا.

إقرأ المزيد

ترامب: ضجيج بناء قاعة الرقص في البيت الأبيض موسيقى تدندن في أذني (فيديو)

وقال أحد المراسلين للرئيس في المكتب البيضاوي إن كثيرين فوجئوا بقرار هدم الجناح الشرقي بالكامل، خاصة بعد أن قال ترامب في يوليو الماضي إن القاعة ستكون قريبة من المبنى "لكنها لن تلامسه".

وأوضح ترامب أن "بعض الأجزاء ستبقى كما هي"، مشيرا إلى أن المشروع ممول من القطاع الخاص، مضيفا: "بعد دراسة مكثفة شارك فيها بعض من أفضل المهندسين المعماريين في العالم، توصلنا إلى أن الهدم الكامل هو الخيار الأفضل، لأن الجناح الشرقي لم يتبقّ منه الكثير من الأصل. ومن أجل تنفيذ المشروع بالشكل الصحيح، كان علينا إزالة الهيكل القديم بالكامل".

وقال مسؤول في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" إن الجناح الشرقي "يخضع لعملية تحديث" تشمل البنية التحتية التي تعود إلى عامي 1902 و1942، وذلك لدعم بناء قاعة الرقص والمقر المستقبلي للجناح. وأوضح أن "نطاق المشروع وحجمه كانا دائما قابلين للتغيير مع تطور الخطط".

ويذكر أن البيت الأبيض بُني بين عامي 1792 و1800، بينما أضيف الجناح الشرقي عام 1902 ليضم مكاتب السيدة الأولى، قبل أن يخضع لتوسعة كبيرة في عام 1942.

وتشير "جمعية تاريخ البيت الأبيض" إلى أن الشكل الحالي للمجمع الرئاسي يعود في معظمه إلى أعمال الترميم التي أجريت خلال فترة الرئيس هاري ترومان بين عامي 1948 و1952.

وقال ترامب للصحفيين إن طابقا أضيف في عامي 1948 و1949 "لم يكن جميلا بشكل خاص"، مشيرا إلى أن المبنى "تغير كثيرا عن تصميمه الأصلي".

وذكرت شبكة CNN أن "الاعتراضات على المشروع جاءت متأخرة"، حيث أظهرت التصاميم التي أصدرها البيت الأبيض في يوليو أن قاعة الرقص ستُقام في المكان الذي يشغله الجناح الشرقي حالياً، وأكد البيان الرسمي حينها أن القاعة ستُبنى "في موقع الجناح الشرقي الصغير الذي خضع لتغييرات وإعادة بناء سابقة".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل