الثبات ـ فلسطين
أقال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، رئيس مجلس "الأمن القومي" الإسرائيلي، تساحي هنغبي.
وأورد موقع "القناة 12" الإسرائيلية، في وقت سابق، أنّ محيط نتنياهو ألمح لهنغبي بأن الأفضل له الاستقالة، ولما لم يفعل ذلك اتخذ نتنياهو قرار إقالته.
أبرز نقاط الخلاف
ومن بين أبرز نقاط الخلاف التي وقعت بين نتنياهو وهنغبي، كانت معارضة الأخير لعملية "عربات جدعون 2"، ومساندته رؤساء المؤسسة الأمنية في موضوع صفقة الأسرى.
كما دعا هنغبي إلى الامتناع عن مهاجمة قطر.
ويذكر أيضاً أنه لم ينضم إلى رحلة نتنياهو الى الولايات المتحدة، في الشهر الماضي، على خلفية التوتر بينهما.
تفاصيل عملية الإقالة
في تصريح له لوسائل الإعلام، قال هنغبي إن نتنياهو أبلغه نيته تعيين رئيس جديد لمجلس الأمن القومي، مضيفاً: "في ضوء ذلك تنتهي اليوم ولايتي كمستشار للأمن القومي، وكرئيس لهيئة الأمن القومي".
وتابع هنغبي: "إن الفشل الرهيب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، الذي أشترك أنا في مسؤوليته، يجب التحقيق فيه بشكل معمّق، للتأكد من استخلاص الدروس المطلوبة، وللمساعدة في استعادة الثقة التي تصدعت".
من جانبه، قال مكتب نتنياهو: "يشكر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تساحي هنغبي على خدمته في منصب رئيس مجلس الأمن القومي خلال السنوات الـ 3 الماضية، ويتمنى له نجاحاً كبيراً في مسيرته المقبلة وصحة متينة".
وأضاف: "ينوي رئيس الحكومة تعيين نائب رئيس مجلس الأمن القومي، غيل رايخ، ليشغل منصب القائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي فوراً".
بذلك، يكون هنغبي قد انضم إلى سلسلة من أصحاب المناصب الأمنية الذين خالفوا نتنياهو في العامين الأخيرين وأُقيلوا أو استقالوا.
فقد استبدل نتنياهو، وزير الأمن يوآف غالنت بيسرائيل كاتس، واستبدل رئيس أركان "جيش" الاحتلال هرتسي هاليفي بإيال زمير، ورئيس الشاباك رونين بار بدافيد زيني.