الثبات ـ فلسطين
أكد مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر في حديث إلى صحيفة "إلباييس" الإسبانية، أن حجم الدمار الكبير في قطاع غزة يجعل من الصعب التأكد من هوية الرفات المنتشلة من تحت الأنقاض.
وجددت اللجنة دعوتها إلى ضرورة فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشونها منذ أشهر.
وتتواصل عمليات الحفر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في محاولة للعثور على جثامين أسرى إسرائيليين، وسط استخدام معدات متواضعة وإمكانات محدودة.
الاحتلال أباد أحياء كاملة في غزة وعمليات انتشال الجثامين شبه متوقفة
وفي هذا السياق، قال مراسل الميادين في غزة، يوم السبت، إنّ "الاحتلال أباد مناطق كاملة في حي النصر والركام يمتد على مد البصر في أكبر جريمة على مدار التاريخ"، مضيفاً: "البلديات لم تتمكن حتى الساعة من إزالة الركام وهي غير قادرة على القيام بإصلاح البنى التحتية".
وأشار مراسلنا، إلى أنّ "عمليات انتشال جثامين الشهداء محدودة جداً بسبب انعدام النقص الفادح في المعدات والاليات"، لافتاً إلى أنّ "المقاومة لا تملك الإمكانات اللوجستية لانتشال الجثامين من تحت الأنقاض الهائلة".
وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، قد أعلن قبل أسبوع، أنّ حصيلة المفقودين في قطاع غزة بلغت 9500 شخص، بعد 735 يوماً من حرب الإبادة المستمرة على القطاع.