الثبات ـ دولي

أكد وزير الخارجية الايراني سيد عباس عراقجي أن المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني، هي عار على جبين البشرية وان لا حل مستدام في فلسطين دون ازالة الاحتلال الصهيوني.

الوزير عراقجي الذي سافر إلى أوغندا للمشاركة في الاجتماع الأوسط التاسع عشر لوزراء خارجية حركة عدم الانحياز، خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الخاصة لفلسطين، أوضح مواقف ايران في هذا الصدد، وأكد على التزام حركة عدم الانحياز بدعم قضية الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير والتحرر من الاحتلال والسيطرة الاستعمارية.

وأشار وزير الخارجية الايراني إلى الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ووصف المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني بأنها عار على جبين البشرية، مؤكداً: "لقد دمر القصف المستمر للكيان الصهيوني آلاف العائلات في خيامهم، ودمّر المدارس والمستشفيات، واستهدف قوافل المساعدات."

ووصف عراقجي مقاومة الشعب الفلسطيني بانعكاس للمبادئ الأساسية ذاتها لحركة عدم الانحياز، وهي رفض الهيمنة الأجنبية والاحتلال والاستعمار، وبتبيين موقف إيران إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة بغزة، مشددا على ان: "الجمهورية الإسلامية الايرانية تتابع بدقة المقترحات المقدمة لإنهاء المجزرة والإبادة الجماعية في غزة.

وتابع : إن وقف الجرائم والإبادة الجماعية في غزة مرحب به من قبل الجميع، ولكن من دون إزالة الجذر الرئيسي للمشكلة، أي الاحتلال والظلم، لن يكون هناك أي حل دائم."

واعتبر عراقجي تحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، وأكد على مسؤولية المجتمع الدولي في منع استمرار الانتهاكات وخروقات العهد من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي، محذرا من تكرار الخداع وانتهاك العهود من قبل الكيان الصهيوني.