مادورو: فلسطين هي أقدس قضية للإنسانية وآمل ألا يكون اتفاق غزة مجرد اتفاق آخر

الثلاثاء 14 تشرين الأول , 2025 08:45 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي، إن "قضية فلسطين هي أقدس قضية للإنسانية" مقترحاً "إرسال فرق من البنّائين والمزارعين والأطباء إلى غزة لمساعدة الشعب ومرافقته"، معرباً عن أمله بأن لا يكون ذلك "مجرد اتفاق آخر" ومتسائلاً عمّا إذا كانت ستتحقّق "عدالة للإبادة الجماعية".

وشدد مادورو على ضرورة أن تضمن الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر "تنفيذ الخطوات التالية" التي تشمل إعادة إعمار غزة وضمان الضفة الغربية والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، والاعتراف الدولي بدولة فلسطينية وحكومة منتخبة، وصولاً إلى "حالة من التعايش والسلام" في المنطقة.

ورأى أن أي اتفاق لا يصاحبه تحقيق عدالة "لن يكون سوى سلام الأنقاض"، متحدثاً عن أرقام وصفها بـ"الإبادة الجماعية" وقال: "هل ستكون هناك عدالة للإبادة الجماعية؟ 65 ألف شخص قُتلوا بالصواريخ، أكثر من 25 ألف طفل وطفلة".

وأشار إلى تحول الرأي العام في الولايات المتحدة لصالح الفلسطينيين، مستنداً إلى استطلاعات رأي تقول إن "60% من الأشخاص في الولايات المتحدة يدعمون القضية الفلسطينية ويصفون ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية"، داعياً لاستمرار الاحتجاجات الشعبية الدولية لضمان العدالة وحق الشعب الفلسطيني في الأرض والاستقلال.

الهجوم الأميركي على فنزويلا حرب نفسية لضرب الاقتصاد

وحول الهجوم الأميركي على بلاده، أوضح مادورو أن الهدف منه خلال أشهر آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر وجزء من تشرين الأول/أكتوبر كان توجيه حرب نفسية وتهديدات عسكرية لإلحاق الضرر بالاقتصاد.

وأشار إلى أن فنزويلا نجحت في احتواء "الضرر الجانبي" الذي سعى إليه "المتطرفون الفاشيون" وفرضت سياسة اقتصادية جديدة وحافظت على القدرة على العمل والإنتاج وتوليد فرص العمل.

وردًّا على مزاعم تهريب المخدرات والتهديدات العسكرية الأميركية قال مادورو إن "فنزويلا ليست بلد مخدرات ولا تجار مخدرات"، متهماً الولايات المتحدة بتلفيق اتهامات "أقسى من غيرها" بعد عجزها عن اتهام بلاده بأسلحة دمار شامل.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل