الثبات ـ دولي
أعلنت وزارة الحرب (الدفاع) الأميركية "البنتاغون"، في بيان أمس الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف سيخفضون مهامهم العسكرية في العراق وفق توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمفوضية العسكرية العليا الأميركية العراقية، والبيان المشترك الصادر في 27 أيلول/سبتمبر 2024.
وأكد البيان أنّ التخفيض يعكس النجاح المشترك في مكافحة تنظيم "داعش"، ويهدف إلى الانتقال إلى شراكة أمنية دائمة بين الولايات المتحدة والعراق، بما يتماشى مع المصالح الوطنية الأميركية والدستور العراقي واتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين.
كما أوضح أنّ هذه الشراكة ستعزز الأمن، وتدعم التنمية الاقتصادية، والاستثمار الأجنبي، والقيادة الإقليمية للعراق، مع استمرار التنسيق الوثيق بين الحكومتين وأعضاء التحالف لضمان انتقال مسؤول وآمن.
في السياق أفاد مسؤول أميركي لوكالة "رويترز"، أنّ معظم القوات الأميركية ستنقل إلى إقليم كردستان العراق للتركيز على مكافحة فلول "تنظيم الدولة الإسلامية"، بينما ستظل قوات محدودة في بغداد لتدعم التعاون الأمني الثنائي. وفي حين كانت الولايات المتحدة تمتلك نحو 2500 جندي في العراق في بداية عام 2025، وأكثر من 900 في سوريا ضمن التحالف، فإن المسؤول الأميركي أفاد بأن القوة العسكرية الإجمالية في العراق ستنخفض إلى أقل من 2000 جندي بعد اكتمال عمليات الانتقال، مع بقاء معظمهم في أربيل.
كما صرّح مسؤول عسكري كبير، للوكالة: "لم يعد تنظيم الدولة الإسلامية يشكل تهديداً مستمراً للحكومة العراقية أو للولايات المتحدة من الأراضي العراقية. وهذا إنجاز كبير يمكّن العراق من قيادة جهوده الأمنية داخلياً".
وكانت الولايات المتحدة اتفقت العام الماضي مع العراق على مغادرة قاعدة عين الأسد الجوية في غرب محافظة الأنبار وتسليمها للحكومة العراقية، فيما لا يزال الانتقال "قيد التنفيذ"، وفقاً لتصريح المسؤول. أما بخصوص سوريا، فقد أوضح أنّ أي انسحاب سيعتمد على الظروف الحالية، مؤكّداً أنّ القوات الأميركية لا تزال في وضعها الراهن هناك.
زيلينسكي: أوكرانيا وحلفاؤها سيعملون على خطة لوقف إطلاق النار في الأيام الـ10 المقبلة
روسيا تكشف عن تجربة صاروخ نووي وصفه خبراء بأنه "تشرنوبل الطائر"
ترامب يستبعد فكرة الترشح لمنصب نائب الرئيس في انتخابات 2028
الدين الحكومي الأميركي يتجه لتجاوز إيطاليا واليونان وفق توقعات صندوق النقد الدولي