الثبات ـ فلسطين
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين انتهاكاتها في الضفة الغربية، واعتداءاتها على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، منتصف ليل الأحد -الاثنين، بإصابة شابين برصاص الاحتلال المطاطي خلال اقتحام القوات الإسرائيلية بلدة يعبد، غرب جنين.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، أمس الأحد، باستيلاء مجموعة من المستوطنين على منزل في البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
كما أحرقت قوات الاحتلال منزلاً خلال اقتحام قرية المغير، شمال شرق رام الله.
على صعيد آخر، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات بمخيم بلاطة شرق نابلس، بالتزامن مع اقتحامها المستمر للمنطقة الشرقية.
واعتقلت القوات الإسرائيلية كذلك رئيس رابطة علماء فلسطين، الشيخ مصطفى شاور، من منزله في مدينة الخليل.
في السياق نفسه، شهدت مدينة الخليل اقتحامات إسرائيلية لبلدات عديدة فيها، كان أبرزها بلدات صوريف، وبني نعيم، وواد الهرية.
واقتحمت القوات الإسرائيلية أيضاً بلدة قصرة، ومخيم عسكر القديم، بمدينة نابلس.
أمّا في طولكرم، فاقتحمت قوات الاحتلال بلدة قفين شمالي المدينة.
وفي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، ألقت قوات الاحتلال قنابل الغاز على شارع المطار، تزامناً مع توجه الطلاب إلى المدارس.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق محاولة ترهيب الفلسطينيين للاستيلاء على أراضيهم في الضفة الغربية، وهو ما تجلى أمس الأحد يتوزيع الاحتلال تصاريح دخول على أهالي بيت أكسا، والنبي صموئيل وحي الخلايلة، تمهيداً لإخضاعها لسيطرته، بحيث يُعدُّ الدخول إليها "دخولاً إلى إسرائيل".