الثبات ـ عربي
واصل إعلام العدو الصهيوني تسليط الضوء على العمليات اليمنية الأخيرة، سيما التي نفذتها القوات المسلحة الجمعة الماضية على مطار اللد وهدفين في يافا وعسقلان.
سلطت صحيفة معاريف العبرية، في تقرير جديد لها اليوم، الاختراق النوعي للقوات اليمنية حيث طالت في الجزء الأول من العملية، مطار اللد بصاروخ بالستي فرط صوتي أحدث ضجة قوية داخل الكيان وخارجه بعد تشظيه واختراقه للمنظومات الدفاعية الصهيونية والأمريكية بكل أنواعها.
ونقلت قناة المسيرة عن الصحيفة العبرية أن ما أسمته "الجيش الإسرائيلي وشركة الصناعات الجوية (الإسرائيلية) يجريان تحقيقاً مستمراً حول سبب فشل اعتراض الصاروخ اليمني".
ولفتت إلى أن الضخ الإعلامي الكبير حول الصاروخ، يأتي نظراً للتساؤلات الكبيرة التي تعصف بالكيان، حول الاختراق اليمني، مشيرةً إلى حجم الرعب الذي ينتاب العدو وغاصبيه وتوجسّهم من تطور الأمر.
وفي العملية الثانية التي طالت هدفاً حيوياً في عسقلان، نوّهت الصحيفة إلى أن "المُسيّرة اليمنية التي اخترقت الأجواء عبر صحراء سيناء الأسبوع الماضي كان هدفها محطة الطاقة في عسقلان أو منشأة استراتيجية أخرى وفقا للتقديرات"، مشيرةً إلى تطور جديد للمسيّرات التي تنطلق من اليمن.
يُشار إلى أن عشرات الوسائل الإعلامية العبرية نشرت تقارير عديدة عن الصاروخ اليمني المتشظّي، فيما لم يتوصل العدو لأي نتيجة رغم كثافة التحقيقات، سوى أن هناك تطورا نوعيا جديدا في الصواريخ اليمنية، ما جعل الكيان يدخل في دوّامة توجّس كبيرة.
وأبدى إعلام الاحتلال رعب الكيان وغاصبيه من العمليات اليمنية القادمة، سيما أنها ستكون ممزوجة بانتقام قاسٍ ردّاً على العدوان الصهيوني الإجرامي الذي طال منشآت نفطية وحيوية ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 70 مدنياً.