تفاصيل الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار في غزة

الثلاثاء 19 آب , 2025 11:07 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

وافقت الفصائل الفلسطينية على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما مقابل تبادل جزئي للأسرى، فيما لم تعلن تل أبيب موقفها حتى الآن.

ووفقا لمصادر خبرية، ينص المقترح الجديد على تبادل 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و18 جثة مقابل 1700 أسير فلسطيني بينهم 45 من ذوي المؤبدات و15 من ذوي الأحكام العالية.

وشهدت الأيام الثلاثة الماضية مفاوضات في القاهرة حرصت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مشاركة كافة الفصائل فيها بحيث يكون الموقف موحدا ولا تُتهم بأنها أفشلت المفاوضات وعرّضت سكان القطاع للتصعيد العسكري.

هذا وعبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس طاهر النونو، عن آماله أن يؤدي مقترح الوسطاء الجديد الذي وافقت عليه الحركة، إلى مسار لوقف الحرب على قطاع غزة.

وقال النونو، في تصريحات متلفزة، مساء الإثنين، إن المقترح الذي وافقت عليه حماس والفصائل الفلسطينية، يقف في المنتصف بين الموقف السابق للفصائل، وموقف “إسرائيل” السابق.

وأضاف “قمنا بتغليب المصلحة الوطنية بالموافقة على المقترح الجديد الذي يقف في المنتصف، ونأمل أن يؤدي إلى مسار لوقف الحرب”. وأكد أن هناك ضمانات أميركية في بنود مقترح الاتفاق الذي تمت الموافقة عليه.

وأبلغت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الوسطاء المصريين والقطريين مساء يوم الإثنين، موافقتها على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت حركة حماس، في بيان مقتضب، إنها والفصائل الفلسطينية، أبلغت موافقتها على المقترح الذي قدم لها بالأمس من الوسيطين المصري والقطري.

وكشفت مصادر فلسطينية مساء اليوم الاثنين، أبرز بنود مقترح الوسطاء الجديد الذي وافقت عليه حركة حماس مساء اليوم.

وبينت المصادر، أن المقترح المصري القطري الجديد يتضمن تعديلاً على خطوط الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة خلال فترة التهدئة ويقصره على مسافة 800 متر على طول الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة.

ويتضمن المقترح إدخال 600 شاحنة يوميا من المساعدات والبضائع التجارية ومواد الإيواء عبر مؤسسات أممية وإغاثية معروفة.

ويبرز من بنود المقترح عقد صفقة تبادل أسرى، فمقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء، سيفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 1700 أسير فلسطيني 1500 منهم من أسرى قطاع غزة.

ويثبت المقترح الجديد الذي وافقت عليه “حماس” بدء مفاوضات جدية من اليوم الأول لسريان التهدئة للوصول لإنهاء الحرب وذلك خلال فترة التهدئة الممتدة لستين يوماً.

وبينت المصادر أن موافقة حماس لا تعني بالضرورة الوصول إلى اتفاق، بقدر ما ترمي الكرة في الملعب الإسرائيلي والأمريكي، في انتظار موقفهم الذي سيحدد بالتأكيد مصير الجولة الحالية من المفاوضات.

تعهد بعدم عودة الحرب

وتعهد الوسطاء بالعمل على عدم العودة للحرب في حال لم يتم التوافق على وقف اطلاق النار خلال هدنة الشهرين المقترحة، لكن هذا البند ليس منصوصا عليه في الاتفاق.

ولم يبد الإحتلال قبولا ولا رفضا لهذا المقترح، في حين نقل موقع "والا" العبري عن مصادر عسكرية أن نحو 80 ألف جندي إسرائيلي سيشاركون في محاصرة مدينة غزة. كما اعتبر مسؤول عسكري مطلع أن عملية احتلال مدينة غزة ستكون واسعة وستشكل خطرا كبيرا على الجيش الإسرائيلي.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل