الثبات ـ فلسطين
كشفت "القناة 14" الإسرائيلية عن سرقة جهاز اختراق عسكري فريد من نوعه من وحدة خاصة في "الجيش" الإسرائيلي، مؤكدة أنه استُخدم مؤخراً من قبل مجرمين في عمليات سرقة للخزائن ومحطات الوقود.
وأوضحت القناة، أن آخر عملية سطو وقعت الليلة الماضية، في مستوطنة "ديمونا"، وأدت إلى أضرار قُدرت بمئات الآلاف من الشواكل.
وأشارت إلى أن هذه الحادثة تمثل استمراراً للإهمال القائم منذ سنوات طويلة داخل قواعد "الجيش" الإسرائيلي، والذي يُسهم في إغراق عالم الجريمة بكميات كبيرة من الوسائل القتالية.
وتكررت في السنوات الأخيرة حوادث سرقة معدات ووسائل قتالية من قواعد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، حيث كشفت تقارير إعلامية عن فقدان أسلحة وذخائر بكميات كبيرة وتسربها إلى عصابات الجريمة المنظمة وحتى إلى الضفة الغربية.
وكانت "القناة 14" الإسرائيلية قد أشارت في تقارير سابقة، إلى أنّ هذه الظاهرة مستمرة منذ سنوات بسبب ضعف الرقابة داخل القواعد العسكرية، فيما كشفت الشرطة عن تفكيك شبكات تهريب مرتبطة بعصابات تستفيد من الأسلحة المسروقة.
ولطالما أثارت هذه الوقائع، جدلاً واسعاً في الداخل الإسرائيلي، بشأن مسؤولية المؤسسة العسكرية والأمنية عن تفشي الظاهرة وخطورتها على الأمن الداخلي.